فوائد عشبة المدينة
تعمل عشبة المدينة على معالجة مشكلات المبايض مثل تكيس المبايض، وتساهم في إزالة الألياف والكتل داخل الرحم.
كما أنها تلعب دوراً هاماً في تنظيم الدورة الشهرية للنساء اللاتي يعانين من اختلال في توقيتها. تخلص الرحم من الدم المتجمد القديم وتنقيته من الملوثات والبكتيريا والسوائل الزائدة الضارة.
تستفيد منها النساء في فتح انسدادات القنوات الرحمية وتنظيف البطانة الرحمية، خصوصاً إذا كانت سميكة، مما يساعد أيضاً في حالات صعوبة الحمل والعقم.
يتم استعمالها بديلاً عن الأساليب الجراحية في حالات الإجهاض المبكر، لكن يُحذر تناولها أثناء الحمل لتفادي مخاطر الإجهاض أو تشوهات الجنين.
تكون عشبة المدينة مفيدة بعد الولادة مباشرة خلال مرحلة النفاس لتطهير الرحم من بقايا الدم والشوائب المتراكمة.
في حالات وفاة الجنين داخل الرحم، تستخدم لتنظيف الرحم من بقايا الجنين والدم والغشاء الرحمي. في بعض الحالات النادرة، تستخدم كوسيلة لمنع الحمل.
يتسع نطاق استخدامها ليشمل العلاجات الأخرى كالتهاب المفاصل، تخفيف الآلام المرتبطة بالروماتيزم وألم العانة، والتهاب الأوتار.
تساعد العشبة أيضاً في التخفيف من الإجهاد والإرهاق الذي يصيب الرياضيين بعد التمارين. بالإضافة إلى ذلك، تفيد في علاج التهابات وآلام العينين.
متى يبدأ مفعول عشبة المدينة؟
غالبًا ما تظهر فوائد عشبة المدينة للنساء في مدة لا تتجاوز الشهر من بدء استخدامها.
مع حلول الدورة الشهرية التي تلي تناول العشبة، يمكن ملاحظة نتائج إيجابية فيما يختص بالحمل.
كما تقوم هذه العشبة بتحسين انتظام الدورة الشهرية لدى الفتيات والسيدات اللائي يواجهن مشاكل في ذلك، حيث يبدأ التحسن في ظهوره بعد شهر إلى شهرين، اعتمادًا على الخصائص الفردية لجسم كل امرأة.
كيفية استعمال عشبة المدينة
لضبط دورة الحيض بفعالية، يُنصح باستخدام ملعقة من عشبة المدينة كل يوم من أول يوم في الدورة حتى الخامس.
ينبغي الالتزام بهذه الطريقة لثلاثة أشهر متواصلة أو حتى يحدث التنظيم المطلوب. لزيادة الفعالية، يُمكن خلط العشبة مع الحليب في الصباح، وتناولها أيضاً في صورة ملعقة صغيرة قبل النوم متبوعة بمشروب دافئ كالشاي أو الشوربة.
بالنسبة لتطهير الرحم وإزالة الفضلات منه، يُفضل تناول ملعقة من عشبة المدينة يومياً على الريق لمدة خمسة أيام.
خلال هذه الفترة، قد تشهد المرأة تدفق غزير للدم وخروج تكتلات صلبة من المهبل، وهذا يدل على إزالة الدم الفاسد والترسبات من الرحم.
الجدير بالذكر أن سُمك بطانة الرحم يتحكم في مدة العلاج المطلوبة لنظافة رحمية شاملة.
محاذير استخدام عشبة المدينة
للأفراد الذين تتأثر صحتهم بتغيرات الهرمونات مثل المعاناة من الانتباذ البطاني الرحمي، الأورام الليفية الرحمية، أو أنواع معينة من السرطانات مثل سرطان الثدي، الرحم، أو المبيض، يُنصح بتجنب استخدام عشبة المدينة.
يرجع ذلك إلى قدرة العشبة على التأثير في مستويات الإستروجين بالجسم.
يُشير الأطباء كذلك إلى ضرورة تفادي تناول عشبة المدينة للنساء اللواتي يستعدن لخوض تجربة التلقيح الصناعي.
وجود مكونات العشبة في الجسم قد يؤدي إلى التأثير سلبًا على نجاح الإجراء.
فيما يتعلق بالأشخاص المصابين بمرض باركنسون، فإن تناول عشبة المدينة قد يتعارض مع فعالية الأدوية المعالجة له.
هذه العشبة تحتوي على مركبات تشابه في تأثيرها الأدوية الموصوفة لتقليل أعراض باركنسون، مما يمكن أن يقلل من كفاءة العلاج الدوائي.
أخيرًا، يعتبر تناول عشبة المدينة خيارًا غير محبذ للأفراد الذين يعانون من اضطرابات ذهانية مثل الفصام.
ذلك لأن تلك العشبة يمكن أن تؤثر على مستويات الدوبامين في الدماغ بطريقة قد تتداخل مع فعالية الأدوية المعدة لتنظيم هذه المستويات، مما يؤدي إلى تراجع في جودة العلاج النفسي المُتبع.