مين جربت الخادمات من غانا وكيف كانت التجربة؟

مين جربت الخادمات من غانا؟

أود أن أشارك تجربتي مع الخادمات من غانا، والتي كانت تجربة غنية بالدروس والتجارب المتنوعة. في البداية، كنت قلقًا بعض الشيء حول كيفية التواصل والتفاهم مع شخص يأتي من ثقافة مختلفة تمامًا. ولكن، ما لبثت أن اكتشفت أن الخادمات من غانا يتمتعن بمستوى عالٍ من الاحترافية والتفاني في العمل.

لقد كانت تجربة توظيف خادمات من غانا بمثابة فرصة للتعرف على ثقافة جديدة ومختلفة. لقد أظهرن مستوى عالٍ من الاحترام والتقدير للأعمال الموكلة إليهن، وكانت لديهن القدرة على التعلم السريع والتكيف مع البيئة الجديدة بشكل ملحوظ. كما أن التزامهن بالمواعيد وجدية العمل كانت من الصفات البارزة التي لاحظتها.

واحدة من الجوانب الإيجابية في هذه التجربة كانت الطريقة التي تمكنت بها من تعلم بعض العادات والتقاليد الغانية، والتي أضافت بُعدًا جديدًا لحياتي الشخصية والعائلية. الخادمات من غانا لديهن طريقة مميزة في التعامل مع الأطفال ورعايتهم، مما جعلهن عضوًا لا يتجزأ من الأسرة.

بالإضافة إلى ذلك، كانت الاحترافية التي يتمتعن بها في تنظيم الوقت وإدارة المهام المنزلية مثيرة للإعجاب. لقد كان لهن دور كبير في إضفاء جو من الهدوء والتنظيم داخل المنزل، مما ساعد على تحسين جودة الحياة اليومية لعائلتي.

ختامًا، تجربتي مع الخادمات من غانا كانت تجربة مثرية وإيجابية بشكل كبير. لقد تعلمت الكثير منهن، ليس فقط فيما يتعلق بالأعمال المنزلية، ولكن أيضًا فيما يخص التفاهم الثقافي والاحترام المتبادل. إن الاحترافية، الاحترام، والتفاني في العمل التي أظهرنها، جعلت من هذه التجربة إضافة قيمة لحياتي الشخصية والعائلية.

اخلاقيات شعب غانا

فيما يلي بعض العادات والتقاليد المهمة التي تميز شعب هذه الدولة:

– يُفضل عدم مبادرة الرجال بمصافحة النساء إلا إذا مدت الأخيرة يدها أولاً.
– يحافظ الناس هنا على الشرف وسمعة العائلة الطيبة، ويتعاونون سوياً لحل أي مشكلات قد تواجههم.
– عند دعوتك للعشاء لدى أحدهم، لا حاجة لإحضار هدية، لكن من اللطيف أن تقدم شيئاً بسيطاً للأطفال لإظهار اهتمامك بالعائلة.
– الهدايا لا تحتاج لأن تكون باهظة الثمن؛ المهم هو معناها والاحترام والتقدير اللذين تعبر عنهما.
– يُفضل تقديم الهدايا باليد اليمنى أو بكلا اليدين، مع التأكيد على تجنب استخدام اليد اليسرى، ولا يُتوقع فتح الهدية مباشرةً.
– أثناء الزيارة، يُحترم ارتداء ملابس أنيقة كدليل على الاحترام للمضيفين، ويُستحب بدء التحية بالأكبر سناً، مما يُظهر تقديراً للترتيب الهرمي الأُسري.
– من المقبول طلب أدوات لتناول الطعام إذا لم ترغب بالأكل باليدين.
– يُعد استخدام الألقاب المهنية أو الشرفية وتبادل بطاقات التعريف الشخصية أثناء التعارف الجديد في سياق العمل من آداب التخاطب المحترمة.
– يشتهر شعب غانا بكونه ودودًا ومضيافًا إلى أبعد الحدود، حيث يعاملون الآخرين بلطف، وسماحة، وأدب.

هل الاستقدام من غانا مفتوح ؟

تعمل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على حماية حقوق العاملين المنزليين القادمين من الخارج من خلال مجموعة من الإجراءات والقواعد، والتي تشمل:

– يجب على الموظفين التأكد من تقديم الرعاية الصحية الكافية للعمالة المنزلية، وفقًا للمعايير التي حددتها الوزارة.
– العمال لهم الحق في الحصول على إجازة مرضية مدفوعة الأجر لمدة لا تزيد عن 30 يومًا سنويًا، بشرط تقديم تقرير طبي يثبت حالتهم الصحية.
– بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، يستحق العامل مكافأة نهاية الخدمة تعادل راتب شهر واحد.
– يجب توفير فترة راحة يومية للعمال لا تقل عن تسع ساعات.
– يحق للعامل أخذ إجازة لا تقل عن شهر كامل بعد إكمال سنتين من الخدمة.
– يجب أن يتم توظيف العامل وفقًا لعقد متفق عليه بين العامل والموظف، ويجب أن يكتب العقد باللغة العربية وأن يتم طباعة ثلاث نسخ منه.
– يحق لصاحب العمل تحديد فترة تجربة للعامل لا تزيد عن 90 يومًا للتأكد من كفاءته وسلوكه.

هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان بيئة عمل عادلة وصحية للعمالة المنزلية.

مشاكل خادمات غانا

في الآونة الأخيرة، زادت الاستعانة بالعاملات المنزليات من غانا. هنا، نستعرض تجارب بعض الأشخاص مع هؤلاء العاملات.

أحدى العائلات تشارك تجربتها، مبينة أن عملية استقدام العاملة كلفتهم مبلغًا كبيرًا. العاملة تتحدث الإنجليزية ولكن ليس بطلاقة، تبلغ من العمر 23 عامًا. على الرغم من أن المنزل كبير ولديهم ثلاثة أطفال، تقتصر مهام العاملة بشكل كبير على النظافة دون الطهي. العائلة تصف العاملة بأنها ليست مجتهدة بالشكل المطلوب وأنها تظهر بعض الكبرياء والعناد في التعلم. كانت تنام لساعات طويلة، وبعد أسبوع واحد من العمل، هربت ولكن الشرطة أعادتها.

بعد محاولة الهروب، أصبحت العاملة تجلس أغلب الوقت دون عمل، حتى عندما انتقلت العائلة للعيش في شقة مؤقتة ثم لدى أهل الزوج. كانت أداءها متواضعًا، تركز فقط على تنظيف غرفة نوم العائلة والملابس. أظهرت عدم اهتمام وتذمر من الوضع في البيت.

لدى ملاحظة مهارتها في الكروشيه، حاولوا تشجيعها بهذا الهواية لتشعر بالتقدير، لكن دون جدوء. الآن، مع اقتراب موعد ولادة صاحبة العمل، تزداد المخاوف من عدم كفاءة العاملة. تخطط العائلة للتحدث مع المكتب لاسترجاع المبلغ المدفوع أو نقل كفالة العاملة إلى شخص آخر قد يكون بحاجة إليها أكثر.

تختتم العائلة تجربتها بنصيحة بتجنب الاستعانة بالعمالة من بعض الجنسيات بناءً على تجربتهم، مشيرة إلى تفضيلهم لعمالة من دول أخرى.