مين جربت حقن البلازما للبشره؟
تجربتي مع حقن البلازما للبشرة كانت تجربة فريدة ومثمرة تجلت نتائجها في تحسين ملحوظ لنوعية بشرتي ومظهرها العام. حقن البلازما، أو ما يُعرف بعلاج PRP، هو إجراء طبي يعتمد على استخلاص البلازما الغنية بالصفائح الدموية من دم الشخص نفسه، ومن ثم حقنها في الجلد لتحفيز عملية الشفاء الطبيعية وتجديد الخلايا.
قبل اتخاذ قراري بالخضوع لهذا العلاج، قمت ببحث مستفيض حول فوائده والآثار المحتملة، وتواصلت مع عدة متخصصين لأخذ رأيهم المهني. وجدت أن حقن البلازما يساعد في تحسين ملمس البشرة ومظهرها، كما يعمل على تقليل آثار الندوب والتجاعيد، ويساهم في إعادة الحيوية والنضارة للبشرة.
خلال الجلسة، شعرت براحة تامة بفضل الاحترافية العالية والرعاية التي قدمها الفريق الطبي. استغرقت العملية بضع دقائق وكانت الآلام المصاحبة لها محتملة. بعد الجلسة، أُرشدت إلى بعض التعليمات الهامة للعناية بالبشرة لضمان أفضل النتائج.
مع مرور الأيام، بدأت ألاحظ الفرق الذي أحدثه العلاج في بشرتي. بشرتي أصبحت أكثر نعومة وإشراقاً، وتحسنت جودة الجلد بشكل ملحوظ. الندوب وعلامات التقدم في السن التي كانت تزعجني بدأت تتلاشى تدريجياً.
بناءً على تجربتي، أستطيع القول بثقة أن حقن البلازما للبشرة هو خيار علاجي فعّال يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في تحسين جودة البشرة ومظهرها. ومع ذلك، من الضروري اختيار متخصصين مؤهلين وذوي خبرة لضمان الحصول على أفضل النتائج وتجنب أي مخاطر محتملة.
ما هي تقنية البلازما للوجه؟
تعمل تقنية حقن البلازما للوجه على تحسين صحة البشرة باستخدام مكونات الدم نفسه. يتم أولاً فصل البلازما من الدم باستخدام أسلوب خاص يسمى الطرد المركزي. بعد ذلك، يتم حقن هذه البلازما في الجلد لتحفيز الخلايا على التجدد وزيادة إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يعيد للبشرة شبابها ويزيدها نضارة وإشراقاً.
على الرغم من أن تكلفة هذه الحقن تعتبر معقولة، حيث تتراوح بين 50 إلى 70 دولار لكل جلسة، إلا أن نتائجها تبدو مذهلة في العناية بالبشرة ومعالجة العديد من المشكلات، مثل التقدم في العمر وفقدان الجلد لحيويته. هذه الفوائد تشمل:
1. معالجة آثار حب الشباب والندوب، حيث تساعد على تنشيط إنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة.
2. تقليل ظهور التصبغات والبقع الداكنة الناتجة عن التعرض المفرط للشمس، وتفتيح المناطق الداكنة في الوجه.
3. القضاء على الترهلات والخطوط الرفيعة وعلاج التجاعيد، خصوصًا حول العينين، الشفتين، والجبهة.
4. تصغير مسامات البشرة وتحسين مظهر الجلد بشكل عام، مما يمنح الوجه مظهراً أكثر نضارة وإشراقاً.
5. علاج الهالات السوداء حول العينين وتقليل التورم مع تكرار الجلسات.
هذه التقنية تعد خيارًا رائعًا لمن يبحثون عن حلول فعالة وغير مكلفة لتجديد شباب بشرتهم وجعلها تبدو أكثر حيوية وإشراقًا.
كم جلسة بلازما يحتاج الوجه
لتحصل على نتائج فعالة من علاج البلازما للوجه، العدد المطلوب من الجلسات يمكن أن يختلف بين الأشخاص. يأخذ هذا الاختلاف في الاعتبار مجموعة من العناصر مثل نوع البشرة، العمر، والمسائل الجلدية التي يُراد التعامل معها، بالإضافة إلى الأهداف المنشودة من العلاج. في الغالب، تتراوح الحاجة إلى الجلسات بين ثلاث وست جلسات. ومع ذلك، قد تظهر الحاجة لعدد أكبر أو أقل من الجلسات وفقاً لكل فرد، لذا من المهم جداً استشارة طبيب متخصص لتحديد الخطة العلاجية الأمثل لكل حالة على حدة.
يقوم الطبيب بتحديد العدد الضروري من الجلسات بناءً على تقييم حالة البشرة. من الضروري اتباع التوجيهات والخطوات التي يحددها الطبيب بدقة، مع ضرورة المتابعة المستمرة لتقييم التقدم المحرز. أما بالنسبة للأفراد الذين يعانون من مشكلات جلدية شديدة أو الذين يرغبون في معالجة علامات التقدم في السن، فقد يحتاجون إلى جلسات إضافية. يجدر بالإشارة إلى أن مدة الجلسة الواحدة تتراوح عادة بين 30 و60 دقيقة، مع العلم أن بعض التقنيات البلازمية قد تحتاج إلى وقت أقل أو تكون أكثر كفاءة وسرعة في تحقيق النتائج.
أماكن حقن البلازما في الوجه
عند التفكير في استخدام البلازما لتجميل الوجه، من المهم معرفة المناطق التي يمكن علاجها بهذه الطريقة. تستخدم البلازما الغنية بالصفائح الدموية في مجموعة متنوعة من المواقع على الوجه للتعامل مع مختلف القضايا الجلدية. وتكون المناطق التي يشيع علاجها تحت العينين لتقليل الهالات والانتفاخ، خطوط الضحك حول الفم، الخدود لزيادة الحجم وتحسين المظهر، والجبين للتقليل من التجاعيد. كما يمكن تطبيق البلازما على الرقبة واليدين لتحسين جودة البشرة.
الاختيار بين هذه المناطق يعتمد بشكل كبير على احتياجات كل شخص وما يسعى لتحقيقه من العلاج. يحدد الطبيب المختص المناطق المستهدفة بعد تقييم حالة البشرة والأهداف المرجوة من العلاج، وقد يقترح تطبيق البلازما في مناطق معينة من الوجه لتحقيق النتائج المثالية.
استخدام البلازما في العلاج التجميلي يقدم مزايا عديدة، حيث يمكن أن يقلل من الهالات السوداء والانتفاخ تحت العينين، يعزز من مظهر وحجم الخدود، ويساهم في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة على الجبين. بالتالي، يعتبر هذا النوع من العلاج خيارًا فعالًا لتحسين جودة البشرة ومظهرها بطريقة طبيعية.
ما هي التحضيرات قبل حقن البلازما للوجه؟
إجراء حقن البلازما للوجه بسيط ولا يتطلب تحضيرات معقدة، لكن يجب مراعاة بعض التوجيهات الأساسية لضمان النتائج الأمثل، ومنها:
– الابتعاد عن أي دواء يمكن أن يؤثر على سيولة الدم مثل الأسبرين والهيبارين، قبل أيام من البدء بالعلاج.
– تجنب التدخين وتناول الأطعمة ذات الدهون العالية أو المقلية قبل الإجراء وبعده.
– الصوم عن الأطعمة الثقيلة والحليب لأربع ساعات على الأقل قبل البدء بالعلاج.
فيما يتعلق بعدد الجلسات، فإنه يختلف باختلاف نوع الجلد وطبيعة المشكلة التي يعالجها الطبيب. على الرغم من ذلك، يوصى عموماً بإجراء حقن البلازما للوجه من ثلاث إلى أربع مرات في السنة. هذا يساعد على تحفيز تجديد الخلايا ويحافظ على الوجه مشرقاً وحيوياً.
كيف تُجرى حقن البلازما؟
لكي يحصل الأشخاص على تأثيرات مستدامة ومتكاملة، ينصح عادة بالخضوع لعدد من جلستين إلى ثلاث جلسات. يجب أن تكون هناك فترة انتظار من ستة إلى ثمانية أسابيع بين كل جلسة والتي تليها.
الخطوات المتبعة في إجراء حقن البلازما تشمل:
– استخلاص كمية محدودة من دم الشخص من خلال الوريد.
– عزل الصفائح الدموية عن باقي مكونات الدم باستخدام جهاز الطرد المركزي، الذي يعمل على فصل المكونات بفعالية بسبب دورانه السريع.
– تحضير تركيز عالٍ من الصفائح الدموية ومن ثم حقنه مجددًا في مناطق معينة من الوجه والعنق.
بفضل عملية الحقن هذه، تتحفز أجسامنا على إنتاج المزيد من الكولاجين، مما يؤدي إلى إعادة بناء الأنسجة وتحسين مرونة الجلد ونعومته بطريقة طبيعية. نتيجة لذلك، تتلاشى الخطوط الدقيقة والتجاعيد، فتصبح البشرة أكثر نعومة وتناغمًا، وهذا بالضبط ما يُرجى تحقيقه من حقن البلازما للوجه.
متى تختفي آثار حقن البلازما
عند تلقي علاج بحقن البلازما، قد تواجه بعض التغيرات المؤقتة في المنطقة المعالجة مثل ظهور الاحمرار، الانتفاخ، أو الكدمات. تختلف مدة زوال هذه الآثار من شخص لآخر بناءً على خصائص جسده ونوع بشرته. لضمان تعافي سريع ومريح، من الضروري اتباع نصائح الطبيب بدقة والاهتمام بالعناية بالمنطقة المُعالجة.
عوامل عدة قد تؤثر على سرعة التعافي من الأثار الجانبية لهذا العلاج، تشمل:
– نوع البشرة: الأشخاص ذوو البشرة الحساسة قد يستغرقون وقتًا أطول في الشفاء.
– المنطقة التي تلقت الحقن: المناطق ذات الأوعية الدموية الكبيرة يمكن أن تظهر بها الكدمات لفترة أطول.
– خبرة الطبيب: الأطباء ذوو الخبرة يمكنهم تقليل الآثار الجانبية وفترة التعافي.
– العناية بالبشرة بعد العلاج وتجنب العادات الضارة يساعدان في التحسين من سرعة الشفاء.
لتحقيق أفضل النتائج وتسريع عملية التعافي، من المهم العناية بالبشرة بعناية فائقة بعد العلاج. يتضمن ذلك حماية البشرة من الشمس مباشرة واستخدام واقي الشمس بانتظام، وكذلك تجنب منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مواد قاسية. باتباع هذه الخطوات بعناية، ستساهم في تعزيز سرعة الشفاء وتقليل مدة الأثار الجانبية المحتملة.
ما هي سلبيات البلازما للوجه؟
يُشكّل علاج الوجه بالبلازما إجراءً صحيًا يُوفر فوائد عديدة، غير أنه وكأي عملية علاجية قد يتضمن بعض العقبات والمضاعفات التي ينبغي الاطلاع عليها. فقد يختبر البعض شعوراً بالألم أو الحرقان خلال فترة الحقن، ولحسن الحظ، تزول هذه الأحاسيس بشكل سريع.
رغم أمان علاج البلازما للوجه إلى حد كبير، إلا أنه قد يسفر عن بعض الآثار الجانبية المؤقتة التي تختلف قوتها من فرد لآخر. الآثار الجانبية المحتملة تشمل:
– ظهور الاحمرار والتورم الذي يختفي عادةً بعد عدة أيام.
– تشكل كدمات دقيقة عند نقاط الحقن، التي عادة ما تزول في غضون أسبوع إلى أسبوعين.
– الشعور بحكة خفيفة بمواضع الحقن، يمكن تلافيها بواسطة كريمات ملطفة.
– خطر التعرض للعدوى، ورغم ندرة حدوثه، يظل هناك احتمال ضئيل للإصابة بعدوى في موقع الحقن.
– وجود احتمال بعدم تحقيق النتائج التي يأملها الشخص من جلسة البلازما.
هذه المعلومات تُقدّم للمرضى ليكون لديهم وعي كامل بما يمكن أن يتوقعوه من علاج البلازما للوجه والآثار المصاحبة له.