تُعدّ الخلطة المحتوية على عسل البردقوش علاجاً فعّالاً لتقوية وظائف المبايض، في تحضير هذه الخلطة، يتم مزج كيلوغرام من عسل البردقوش مع 25 غراماً من كلٍ من غذاء الملكات، والقسط الهندي، والجنسنج. بالإضافة إلى ذلك، يُضاف 5 غرامات من بذور اللفت، الجرجير والبصل. يُنصح بتناول ملعقة من هذه الخلطة صباحاً ومساءً لتحقيق أفضل النتائج.
فيما يخص خلطة الزنجبيل، تستخدم للتخفيف من أعراض تكيّس المبايض. تتكون هذه الخلطة من 10 غرامات من مسحوق كل من الخردل، الزعتر، القرفة والزنجبيل، مع 5 غرامات من مسحوق القرنفل وغذاء ملكات النحل.
يُمزج كل هذا في نصف كيلوغرام من العسل. يوصى بتناول ثلاث ملاعق من الخلطة يومياً بعد الوجبات الرئيسية للحصول على أفضل الفوائد.
أما خلطة المرة، فهي تستخدم للعناية بالجهاز التناسلي الأنثوي قبل بدء الدورة الشهرية. يتم تحضيرها بخلط ملعقة كبيرة من مسحوق المرة مع فنجان من الملح وملعقة كبيرة من مسحوق المحلب.
يُعجن هذا المزيج بكمية مناسبة من العسل ويُخزن في الثلاجة لمدة نصف ساعة ليبرد. قبل حلول الدورة الشهرية بيوم، يتم إدخالها في المهبل. في الوقت ذاته، يُنصح بتناول ملعقة كبيرة من العسل الطبيعي.
طرق لتنشيط المبايض
تُظهر الدراسات أن استهلاك السيدات للألبان الغنية بالدهون يوميًا يخفض خطر تعرضهن للعقم بنسبة كبيرة، وذلك لأن الدهون تحسن من أداء البويضات.
استهلاك الفيتامينات، مثل فيتامين ب 12 والسيلنيوم، يعزز من نشاط البويضات، وتناول ثلاث أنواع من الفيتامينات أسبوعيًا يمكن أن يقلل من مخاطر العقم المتعلقة بالتبويض بما يقرب من 20%.
الوخز بالإبر يمكن أن يُحسن من وظائف التبويض ويعزز من تدفق الدم إلى الرحم، وهو ما يُسهل عملية زراعة البويضة المخصبة.
من ناحية أخرى، العلاقة الجنسية المنتظمة تزيد فرص الحمل، حيث تنخفض جودة الحيوانات المنوية إذا بقيت في الجسم لأكثر من ثلاثة أيام.
تقليل تناول الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة، يُساعد في الحفاظ على مستويات منخفضة من الأنسولين ويساعد في تنظيم الدورة الشهرية، مما يعزز الخصوبة.
أوميغا 3، الموجودة في الأسماك، تُقلل من خطر الإجهاض وتعزز من نشاط البويضات.
خسارة وزن بنسبة 5% قد تزيد من فرص الحمل، خاصة لدى النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن.
التقليل من استهلاك الكافيين والمُسكنات الشائعة مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين في أوقات الإباضة يمكن أن يُحسن من الخصوبة.