تجاربكم مع زيت السمسم للأطفال
تجربة 1
تروي سارة، وهي أم لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، تجربتها مع زيت السمسم في علاج الإكزيما. تقول سارة: “كان ابني يعاني من إكزيما شديدة منذ ولادته، وقد جربنا العديد من الكريمات والمراهم الطبية دون جدوى.
نصحتني إحدى صديقاتي بتجربة زيت السمسم، وكنت في البداية مترددة. ولكن بعد أسبوعين من استخدامه يومياً، لاحظت تحسناً كبيراً في حالة بشرته. لم تختفِ الإكزيما تماماً، ولكنها أصبحت أقل حدة واحمراراً.”
تجربة 2
أما ليلى، وهي أم لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، فتشارك تجربتها مع زيت السمسم لتحسين نمو شعر ابنتها. تقول ليلى: “كنت قلقة جداً لأن شعر ابنتي كان ينمو ببطء شديد وكان ضعيفاً ومتقصفاً.
قرأت عن فوائد زيت السمسم للشعر وقررت تجربته. قمت بتدليك فروة رأسها بزيت السمسم مرتين في الأسبوع، وبعد شهرين، لاحظت فرقاً كبيراً. أصبح شعرها أكثر كثافة وصحة، وبدأ ينمو بشكل أسرع.”
تجربة 3
من جهة أخرى، يشارك أحمد تجربته في استخدام زيت السمسم لتحسين جودة نوم طفله الرضيع. يقول أحمد: “كان طفلي يعاني من صعوبة في النوم وكان يستيقظ عدة مرات خلال الليل.
نصحني أحد الأطباء بتجربة تدليك جسمه بزيت السمسم قبل النوم. بدأت في تدليكه بلطف كل ليلة، ولاحظت أنه أصبح ينام بشكل أعمق ويستيقظ أقل خلال الليل. كانت هذه التجربة مفيدة جداً لنا.”
فوائد زيت السمسم للأطفال
زيت السمسم متعدد الاستعمالات خاصة في مرحلة الطفولة، حيث يعتبر فعّالاً في تخفيف آلام اللثة والأسنان أثناء تسنين الأطفال عبر تدليك منطقة الألم بقطرات منه.
كما يساهم في تحفيز نمو شعر الرضع وتغذيته إذ يطبق على فروة الرأس قبل الاستحمام بثلاثين دقيقة ثم يغسل بشامبو الأطفال.
يحتوي هذا الزيت، الذي يستخلص من بذور السمسم الأسود، على مكونات غذائية غنية يمكن أن تفيد الطفل في مراحل عمرية لاحقة كنوع من الأغذية.
ومع ذلك، ينبغي توخي الحذر عند استعماله في علاج مشكلات الجهاز التنفسي إذ لا تدعم الأدلة الطبية فعاليته في هذا المجال، حيث لا يعتبر دهان زيت السمسم الدافئ على صدر الطفل علاجاً للأمراض الصدرية، بل قد يساعد فقط في تخفيف السعال الليلي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لزيت السمسم أن يعمل كمرخي للعضلات في حالات التشنجات العضلية المفاجئة لدى الأطفال، ويعمل كمساعد على إخراج الغازات وتخفيف ألم البطن.
لكن يجب الانتباه إلى أن الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى آثار جانبية كألم البطن، الغثيان، الحكة، الطفح الجلدي وتهيج البشرة لدى بعض الأطفال.
طريقة استخدام زيت السمسم للاطفال
زيت السمسم يعد مفيداً للأطفال بعدة طرق، منها:
يمكن استخدامه في تدليك جلد الطفل، حيث يساعد هذا على تحسين الدورة الدموية وتقوية العضلات.
كذلك، يساهم التدليك باستخدام زيت السمسم في ترطيب الجلد وجعله ناعماً، ويساعد على التقليل من جفاف الجلد والقشرة التي قد تصيب بشرة الأطفال.
فيما يتعلق بالجوانب الصحية، زيت السمسم يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات للأكسدة والجراثيم، مما يجعله خياراً مثالياً لإضافته إلى طعام الطفل لخفض الحرارة ومقاومة العدوى.
أيضاً، يمكن إدراج زيت السمسم في الوجبات الغذائية للأطفال، حيث يوفر دهون صحية مشبعة وفيتامينات ومعادن ضرورية من مصدر نباتي، مما يعزز التغذية السليمة للطفل.
من الممكن استخدام زيت السمسم مباشرة أو من خلال الأطعمة المصنعة به مثل الطحينة أو الحلاوة الطحينية.
أضرار زيت السمسم
يحتمل أن يكون الأطفال عُرضة للإصابة بتحسس من السمسم، فينصح بعرضهم على الطبيب قبل تقديم زيت السمسم لهم.
يمكن دمج زيت السمسم في الوجبات التي سبق للطفل تجربتها، مما يُمكن الأم من متابعة أي علامات تحسسية مثل الطفح الجلدي أو صعوبات في التنفس بسهولة أكبر.
إذا كان الطفل مصابًا بالربو أو الإكزيما، قد ينصح الطبيب بالابتعاد عن زيت السمسم نظراً لزيادة خطر التحسس.
من الملاحظ أن الأطفال الذين لديهم حساسية من السمسم قد يعانون أيضاً من حساسية تجاه المكسرات.
زيت السمسم يُستخدم بكثرة في مكونات مختلفة كالحمص والطحينة والخبز والبسكويت والسلطات مما يزيد من خطر التعرض للحساسية.
كما أن الاستهلاك المفرط لهذا الزيت قد يؤدي إلى زيادة في الوزن، بالإضافة إلى إمكانية تسببه في تحسس جلدي أو طفح جلدي لدى البعض.
يُشدد على ضرورة إجراء اختبار حساسية على جزء صغير من جلد الطفل قبل بدء استخدام زيت السمسم لضمان عدم وجود رد فعل تحسسي.
