تجاربكم مع مغص الرضع

تجاربكم مع مغص الرضع

تجربة أميرة
أميرة هي أم لطفلة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر. بدأت طفلتها تعاني من المغص بعد أسبوعين من الولادة. تقول أميرة: “كانت ليالي طويلة وصعبة. كانت طفلتي تبكي لساعات متواصلة دون توقف، ولم أكن أعرف كيف أساعدها.

” لجأت أميرة إلى طبيب الأطفال الذي نصحها بتغيير نوع الحليب الصناعي الذي كانت تستخدمه، وأعطاها بعض النصائح حول كيفية تهدئة طفلتها. تقول أميرة: “بدأت ألاحظ تحسناً بعد بضعة أيام، وكانت تلك النصائح مفيدة جداً.”

تجربة محمد
محمد هو أب لطفل يبلغ من العمر أربعة أشهر. يقول محمد: “كان ابني يعاني من مغص شديد، وكان يبكي بشكل مستمر. جربنا كل شيء تقريباً، من تغيير الحفاضات إلى تدليك بطنه، لكن لم يكن هناك أي تحسن.

” قرر محمد وزوجته زيارة طبيب الأطفال الذي نصحهم باستخدام قطرات خاصة للمغص. يقول محمد: “بعد استخدام القطرات، بدأ ابننا يشعر بالراحة تدريجياً. كانت تجربة مرهقة، لكن تعلمنا الكثير منها.”

تجربة ليلى
ليلى هي أم لطفلة تبلغ من العمر خمسة أشهر. تقول ليلى: “كان المغص مشكلة كبيرة بالنسبة لنا. كانت ابنتي تبكي بلا توقف، ولم نكن نعرف السبب.” لجأت ليلى إلى العلاجات الطبيعية مثل استخدام الزيوت العطرية وتطبيق تقنيات التدليك. تقول ليلى: “كانت هذه العلاجات مفيدة جداً. بدأت ابنتي تشعر بالراحة، وبدأت أنا وزوجي نشعر بالاطمئنان.”

تجربة أحمد
أحمد هو أب لطفل يبلغ من العمر ستة أشهر. يقول أحمد: “كان ابني يعاني من مغص شديد، وكان يبكي بشكل مستمر. جربنا كل شيء تقريباً، من تغيير الحفاضات إلى تدليك بطنه، لكن لم يكن هناك أي تحسن.

” قرر أحمد وزوجته زيارة طبيب الأطفال الذي نصحهم باستخدام قطرات خاصة للمغص. يقول أحمد: “بعد استخدام القطرات، بدأ ابننا يشعر بالراحة تدريجياً. كانت تجربة مرهقة، لكن تعلمنا الكثير منها.”

تجربة سارة
سارة هي أم لطفلة تبلغ من العمر سبعة أشهر. تقول سارة: “كانت ابنتي تعاني من المغص منذ ولادتها. كانت تبكي بلا توقف، ولم نكن نعرف السبب.” لجأت سارة إلى العلاجات الطبيعية مثل استخدام الزيوت العطرية وتطبيق تقنيات التدليك. تقول سارة: “كانت هذه العلاجات مفيدة جداً. بدأت ابنتي تشعر بالراحة، وبدأت أنا وزوجي نشعر بالاطمئنان.”

ما هي علامات وأعراض مغص الرضع؟

قد تلاحظين أن طفلك يبكي بكثافة ويظهر علامات القلق الواضحة.

هذه الحالة قد تستمر لثلاث ساعات يوميًا، وتتكرر ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، وتستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع.

خلال هذه الفترات، قد تجدين صعوبة في تهدئته حيث يكون تهدئته أمراً صعباً، ومن الممكن أن تلاحظي رفعه لرجليه نحو بطنه وتغير لون وجهه إلى الأحمر.

 أسباب مغص الرضع

من المعروف أن العديد من العوامل قد تسهم في تحفيز مغص الرضع، وهو حالة شائعة تؤثر على الأطفال حديثي الولادة، غير أن السبب الدقيق لهذه الحالة ليس محدداً بشكل كامل. تأتي هذه الحالة مرتبطة بعدد من التغيرات الفيزيولوجية والبيئية التي يمر بها الرضيع، ومنها:

– التغير في التوازن البكتيري في أمعاء الرضيع والتي قد تؤثر على عملية الهضم.
– تطور الجهاز الهضمي مما يسبب انقباضات قد تكون مؤلمة بالنسبة للرضيع.
– تراكم الغازات في الأمعاء مما يزيد من الشعور بعدم الراحة.
– تحولات مزاجية قد تكون حادة في الأشهر الأولى من حياة الرضيع.
– نمو مستمر في الجهاز العصبي قد يؤدي إلى حساسية متزايدة.
– تأثيرات هرمونية قد تؤدي إلى تبدلات في وظائف الجهاز الهضمي.
– حساسية الرضيع تجاه المؤثرات الخارجية مثل الضوء والأصوات.
– وجود حساسية تجاه اللاكتوز يمكن أن تجعل الهضم صعباً.
– الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي كالالتهابات أو عدم اكتمال النمو.
– زيادة إفراز هرمون السيروتونين التي قد تؤثر سلباً على الرضيع.
– إرضاع الطفل بطريقة غير مناسبة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل هضمية.
– تعرض الطفل للنيكوتين سواء من خلال تدخين الأم أو عن طريق أدوية الإقلاع عن التدخين.

تجتمع هذه العوامل لتكون بيئة قد تجعل الرضيع يعاني من مغص مؤلم، مما يستدعي اهتماماً وعناية خاصة من الوالدين ومقدمي الرعاية.

كيف يمكن التخفيف من مغص الرضيع؟

إذا كان طفلك يتمتع بصحة جيدة ويأكل كما يجب دون ظهور علامات مرضية أخرى، فمن غير المشكلة أن يعاني من المغص أحياناً.

هناك عدة طرق يمكنكِ اتباعها لتخفيف المغص وإراحة طفلك:

أولاً، إذا كنت ترضعين طبيعياً، يجب عليكِ تجنب تناول الأطعمة التي تسبب الغازات.

أما إذا كان طفلك يتناول الحليب الصناعي ويبدو غير مرتاح معه، استشيري الطبيب لمعرفة إذا كانت هناك حاجة لتغيير نوع الحليب.

ثانياً، حمل الطفل بين ذراعيك والطبطبة على ظهره قد يساعد في تهدئته. كذلك، يمكنك وضع طفلك على بطنه أثناء وجوده بين ركبتيك، مع التدليك الخفيف لظهره.

ثالثاً، تقميط الطفل ببطانية خفيفة وناعمة قد يجعله يشعر بالأمان والراحة.

رابعاً، اللهاية قد تكون خيارًا جيدًا إذا كان الطفل يقبل استخدامها.

خامساً، إحداث ضجيج متواصل وخفيف مثل صوت التلفاز أو المروحة يمكن أن يتغلب على إزعاج المغص.

سادسًا، الخروج به في نزهة سواء بالسيارة أو مشياً قد يساعد في تهدئته.

سابعاً، يمكن للحمام الدافئ أن يرخي عضلات الطفل ويخفف التوتر.

ثامناً، استشيري الصيدلاني عن قطرات المغص الخاصة بالرضع، مثل دواء سيميثكون، فهي قد تساعد في هذا الشأن.

أخيراً، إذا بدا أن طفلك يعاني من أعراض أكثر شدة مثل الحمى، التقيؤ، الإسهال، أو رفض الرضاعة بشكل كامل، أو وجود دم في البراز، عليك بمراجعة الطبيب فوراً لتقييم حالته الصحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

© 2025 تفسير الاحلام. جميع الحقوق محفوظة. | تم التصميم بواسطة A-Plan Agency