تجربتي مع ابر التبييض
تجربة أولى: سارة، 34 عامًا
تقول سارة: “كنت دائمًا أعاني من البقع الداكنة على وجهي نتيجة التعرض المفرط للشمس خلال سنوات شبابي. بعد إجراء الكثير من البحث، قررت تجربة إبر التبييض. بدأت رحلتي مع هذه الإبر بجلسات متقطعة، حيث كنت أتلقى حقنة كل أسبوعين.
بعد الجلسة الرابعة، بدأت ألاحظ فرقًا واضحًا في لون بشرتي، حيث أصبحت أكثر إشراقًا وتوحيدًا. كانت النتائج تدريجية لكنها ملحوظة، وأصبحت البقع الداكنة أقل وضوحًا بشكل كبير. لقد كانت تجربة إيجابية بالنسبة لي، وأنا راضية تمامًا عن النتائج”.
تجربة ثانية: محمد، 29 عامًا
يشارك محمد تجربته قائلاً: “بدأت في استخدام إبر التبييض لأنني كنت أبحث عن حل للتصبغات الجلدية التي كانت تظهر على وجهي ويدي. كانت العملية بسيطة نسبيًا ولم أشعر بأي ألم يُذكر خلال الجلسات.
بعد عدة جلسات، لاحظت تحسنًا كبيرًا في لون بشرتي وتقليل التصبغات بشكل ملحوظ. أصبحت بشرتي أكثر نعومة وتجانسًا. أنا ممتن لكوني جربت هذا العلاج، وأود أن أوصي به لمن يعانون من مشاكل مماثلة”.
تجربة ثالثة: ليلى، 40 عامًا
تروي ليلى: “لطالما كنت مترددة في تجربة إبر التبييض بسبب القلق من الآثار الجانبية المحتملة. ومع ذلك، بعد التشاور مع طبيب الجلدية والاطمئنان إلى الإجراء، قررت أن أخوض التجربة. النتائج كانت أفضل مما توقعت. بعد عدة جلسات، أصبحت بشرتي أكثر إشراقًا وحيوية. كان التحسن في مظهر بشرتي تدريجيًا وطبيعيًا، مما جعلني أشعر بالرضا عن قراري بتجربة هذه الإبر”.
تجربة رابعة: علي، 37 عامًا
يقول علي: “استخدمت إبر التبييض لتحسين لون بشرتي الكلي وتقليل ظهور الندوب القديمة. كانت العملية برمتها سهلة ومريحة. بعد الجلسة الثالثة، بدأت ألاحظ تحسنًا في ملمس بشرتي ولونها. الندوب أصبحت أقل وضوحًا، وأشعر بثقة أكبر ببشرتي الآن. أعتقد أن إبر التبييض كانت خيارًا موفقًا بالنسبة لي وأنا سعيد بالنتائج”.
ما هي إبر التبييض؟
تشتمل إبر التفتيح على الجلوتاثيون، وهو جزيء مضاد للأكسدة يلعب دورًا كبيرًا في تقليل إنتاج الميلانين، وهو الصبغة التي تمنح البشرة لونها الداكن.
يتألف الجلوتاثيون من سلسلة من الأحماض الأمينية ويُنتج طبيعيًا في الجسم، على الرغم من أن مستوياته قد تتراجع بفعل العمر، الإجهاد، أو التغذية السيئة. يمكن إعطاء الجلوتاثيون عبر الوريد أو يمكن تناوله كمكمل غذائي.
من الفوائد الرئيسية للجلوتاثيون ما يلي:
1. يساهم في مكافحة الشوارد الحرة، وهي جزيئات يمكن أن تعجل بشيخوخة الجسم وتلحق الضرر بالبشرة.
2. يدعم عملية تجديد فيتامين C وE في الجسم.
3. يعزز حيوية البشرة ويحميها من ظهور التجاعيد.
4. يساهم في تقوية مناعة الجسم.
5. يعين الكبد والمرارة على التحكم في الدهون.
6. يعمل على زيادة حساسية الجسم تجاه الأنسولين.
7. يسهم في التقليل من التأثيرات السلبية لالتهاب القولون التقرحي.
8. يتدخل في الحد من تطور الأمراض السرطانية.
9. يخفف من بعض مظاهر مرض الباركنسون.
متى يظهر مفعول ابر التبييض؟
عادةً ما تستغرق عملية التبييض بالإبر وقتًا لظهور النتائج، حيث يتوقف الأمر على عوامل متعددة مثل الجرعة المطبقة، عدد الجلسات المتبعة، وطبيعة ولون البشرة التي تختلف من شخص لآخر.
لذا يحتاج المستخدمون إلى الصبر والانتظار لبعض الوقت لرؤية التأثيرات المترتبة على الاستخدام.
يوصي الأطباء عادة بتقييم النتائج بعد مرور عدة أشهر من بدء استخدام إبر التبييض لضمان التقدير الأمثل لفعالية العلاج وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
هل حقن الجلوتاثيون لها أضرار؟
عند استخدام حقن الجلوتاثيون، التي تستخدم عادة لتبييض البشرة، قد يواجه المرضى مجموعة من الآثار الجانبية التي تتراوح ما بين المعتدلة والحادة. ينبغي أن يتم تقديم هذه الحقن تحت إشراف طبي دقيق لتفادي أو تقليل حدة هذه الآثار.
من بين الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً:
– أوجاع في منطقة البطن.
– اضطرابات قد تطال الغدد مثل الغدة الدرقية، بالإضافة إلى مشاكل قد تصيب الكلى أو الكبد.
– ظهور طفح جلدي.
– زيادة الحساسية تجاه أشعة الشمس.
كما يمكن أن تتضمن مضاعفات مرتبطة بعملية التحقين نفسها مثل:
– الإصابة بالعدوى.
– الكدمات أو التورم في مكان الحقن.
في حالات معينة حيث تكون الجرعة المعطاة مرتفعة جداً، قد يتعرض المريض لمخاطر أكبر مثل:
– الفشل الكلوي.
– تسمم الدم.
بالإضافة إلى ذلك، إذا زادت الجرعة عن 5 جرامات، قد تظهر أعراض جانبية أخرى مثل:
– الغثيان والإسهال واضطرابات المعدة.
– تساقط الشعر.
– ضيق في التنفس وألم في الصدر.
– زيادة الوزن وظهور الشيب.
– حدوث متلازمة ستيفن جونسون.
– الألم في الثديين ونخر البشرة السمي.
– الشعور بالخدر أو مشاكل في النظر.
– تفاقم في أعراض الربو.
يجب مراعاة هذه المخاطر والآثار الجانبية جيداً عند التفكير في استخدام هذا النوع من العلاجات.