6 أسباب محتملة للدورة القصيرة
قد تحدث الدورة الشهرية بشكل مبكر، حيث تكون مدتها أقل من 20 يوماً لعدة أسباب، منها:
إضطراب هرموني عرضي: في بعض الأحيان، قد تجد النساء أنفسهن يمرن بدورتين شهريتين في غضون شهر واحد دون سبب ظاهر، وغالبًا ما يستقر الوضع بمفرده دون الحاجة إلى تدخل طبي ما لم تظهر أعراض أخرى تدل على وجود مشكلة أكبر.
التغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ: من الشائع أن تكون الدورات غير منتظمة عند الفتيات في سن البلوغ نظرًا لتقلب مستويات الهرمونات، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى ست سنوات لتصبح الدورة منتظمة.
بطانة الرحم المهاجرة: هي حالة ترتبط بنمو نسيج يشبه نسيج بطانة الرحم خارج الرحم، وتؤدي إلى أعراض مثل الألم الحاد في البطن، التشنجات والنزيف غير المنتظم.
المرحلة المتقدمة من العمر الإنجابي: في فترة ما قبل انقطاع الطمث، تشهد النساء تغيرات في نمط الدورة الشهرية مثل التقصير أو التطويل أو حتى فقدان بعض الدورات.
مشاكل الغدة الدرقية: تؤثر المشاكل في الغدة الدرقية بشكل مباشر على الدورة الشهرية لأنها تتحكم في العديد من الوظائف الهرمونية في الجسم، وغالباً ما تؤدي إلى الدورات الشهرية غير المنتظمة.
أورام الرحم الليفية: تعتبر من الأورام الشائعة التي تصيب الرحم وعادة ما تكون غير سرطانية، ولكنها قد تسبب نزيف حيضي غزير وتسهم في تعدد وتقارب الدورات.
نصائح للحفاظ على دورة شهرية منتظمة وصحة إنجابية عامة
للمحافظة على صحة الدورة الشهرية وخصوبة جيدة، من الضروري اعتماد بعض العادات الصحية.
يُنصح بتناول طعام متوازن يضم كافة العناصر الغذائية الأساسية مما يساعد على تنظيم الهرمونات.
النشاط البدني المنتظم يعزز من الصحة العامة ويمكن أن يسهم في استقرار الدورة الشهرية.
كما أن الابتعاد عن التدخين وتجنب الإجهاد سيكون لهما تأثير إيجابي على الصحة الإنجابية.
الحفاظ على وزن صحي
التفاوت في الوزن يسوء من توازن الهرمونات بالجسم وقد يُحدث اضطرابات في الدورة الشهرية.
من الأساسي تبني نظام حياتي يشمل وجبات غذائية معتدلة وممارسة الرياضة بصورة دورية للحفاظ على وزن مثالي.
النظام الغذائي السليم
ممارسة تغذية متكاملة واستهلاك غذاء يتضمن التنوع الضروري من العناصر الغذائية يساهم بفاعلية في دعم توازن هرموني سليم داخل الجسم، مما يساعد في تجنب التقلبات الهرمونية التي قد تؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية.
يُنصح بشدة بإدراج مجموعة متنوعة من الخضار والفواكه، إضافة إلى الحبوب الكاملة والبروتينات سواء كانت من مصادر نباتية أو حيوانية، لضمان تزويد الجسم بالبروتينات، الفيتامينات، والمعادن اللازمة.
ممارسة التمارين الرياضية
ممارسة النشاط البدني تعود بالفوائد على الصحة العامة وتحافظ على توازن الحالة المزاجية وتساهم في انتظام الدورة الشهرية.
لهذه الأسباب، يوصى بالانخراط في نشاطات مثل تمارين المقاومة، السير، أو الجري بانتظام.
التحكم في التوتر
تعلم كيفية إدارة التوتر بفاعلية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على التوازن الهرموني المؤثر في الدورة الشهرية.
بعض الطرق التي يمكن أن تسهم في ذلك تتضمن ممارسات مثل التأمل، اليوغا، وتقنيات الاسترخاء.
النوم الجيد
من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً للمحافظة على صحة الجهاز التناسلي وتحقيق التوازن الهرموني.
النوم الجيد يساعد في الوقاية من مشاكل مثل الأرق أو الاستيقاظ المفاجئ خلال الليل.