شد الثدي في اسبوع
تعد الرياضة من الوسائل الفعالة لتحسين مظهر الصدر، حيث تساهم تمارين مثل الضغط والسحب في تقوية عضلات الصدر. من الضروري ارتداء حمالة صدر رياضية أثناء التمرين لدعم الصدر بشكل أفضل.
تدليك الصدر بزيت الزيتون يعتبر طريقة ممتازة لشد الصدر، نظرًا لغنى زيت الزيتون بالمواد المضادة للأكسدة التي تساعد على تجديد الجلد. للحصول على نتائج جيدة، يُنصح بتدليك الصدر بالزيت لمدة ربع ساعة بشكل منتظم، لتحفيز الدورة الدموية.
بياض البيض يحتوي على خصائص تساعد في تحسين مرونة الجلد حول الصدر. يمكن تطبيقه كقناع من خلال خفقه وتركه على الصدر قبل أن يشطف بماء الخيار لزيادة التأثير.
الرمان يعتبر مكوناً قوياً في مقاومة علامات الشيخوخة، ويمكن استخدام قشوره مع زيت الماسترد لإعداد خليط يدلك به الصدر، مما يساعد في شد الترهلات.
تدليك الصدر بقطع الثلج طريقة سريعة لتحفيز شد الجلد نظراً لتأثير البرودة في تقلص الأنسجة، مع التأكد من عدم تجاوز الزمن المحدد لتجنب الإحساس بالتنميل.
الخلطة الطبيعية المكونة من الخيار وصفار البيض والزبدة تعد خياراً مغذياً للجلد، يتم تطبيقها على الصدر لتحسين تماسكه ومظهره.
العمليات الجراحية لشد الثدي
إحدى الجراحات المعروفة لتحسين شكل الصدر هي جراحة رفع الثدي، المعروفة أيضًا باسم ماستوبيكسي، حيث يشرف على هذه العملية طبيب متخصص في الجراحة التجميلية. تهدف هذه الجراحة إلى إعادة تشكيل الثدي ورفعه عن طريق إزالة الجلد المترهل وإعادة ترتيب الأنسجة لتحسين المظهر العام.
يتم تنفيذ هذه الجراحة عادة عندما يكون هناك ترهل في الثديين أو إذا كانت الحلمات متجهة للأسفل. حجم الثدي لا يتغير بشكل كبير خلال هذه الجراحة، وإذا رغبت المريضة في تغيير حجمها، فقد تلجأ إلى الجمع بين رفع الثدي وعمليات التكبير أو التصغير.
من المستحسن تأخير الجراحة إذا كانت المرأة تخطط للحمل لاحقًا، حيث أن الحمل قد يؤدي إلى تمدد الثديين مرة أخرى. كما يجب أخذ الرضاعة الطبيعية في الاعتبار، فعلى الرغم من إمكانية الرضاعة بعد الجراحة، قد تواجه بعض النساء صعوبات في إنتاج الحليب.
بعد العملية، من الممكن أن تعاني المريضة من التورم والانتفاخ لمدة تقارب الأسبوعين، مع ظهور بعض الألم حول مناطق الجروح وقد يحدث خدر في الحلمات يستمر لمدة تقريباً ستة أسابيع. خلال هذه الفترة، يمكن استخدام مسكنات الألم للتخفيف من الأعراض.
النتائج المتوقعة من جراحة رفع الثدي تشمل تحسنًا ملحوظًا في شكل الثدي يستمر في التطور خلال الأشهر الاتية حتى يستقر تمامًا. الندوب الناتجة قد تبهت وتصبح أقل وضوحا خلال سنتين. أيضًا، سيتغير مقاس حمالة الصدر بعد الجراحة نتيجة للتحسن في شكل ومظهر الثديين. ومع ذلك، قد لا تدوم هذه النتائج طويلاً، فالتقدم في السن وفقدان مرونة الجلد قد يؤثران على النتائج، لذا يُنصح بالحفاظ على وزن صحي ونمط حياة متوازن لتجنب أي تغيرات سلبية مستقبلية.
ما هي أهم أسباب ترهل الثدي؟
– تقدم العمر وتأثيراته: يؤدي التقدم في العمر وكذلك قوة الجاذبية إلى فقدان الجلد لمرونته تدريجيًا، بالإضافة إلى أن العمليات الطبيعية للشيخوخة تسبب انخفاض كفاءة الأنظمة الجسدية لدى الكائنات الحية.
– الحمل المتكرر: التجارب المتعددة للحمل تؤدي إلى امتداد أربطة الثدي وفقدانها للشدة.
– الإفراط في التدخين: يساهم التدخين المستمر في تقليل مرونة وقوة الجلد.
– الثديان الكبيران من الطبيعة: الثديان الكبيران بشكل طبيعي يتعرضان أكثر للترهل مع الزمن.
– الفقدان الحاد في الوزن.
– زيادة الوزن المفرطة: الزيادة الكبيرة في الوزن تسبب امتداد الجلد وأنسجة الثدي مما قد يؤدي إلى ترهلهما في نهاية المطاف.
– التعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية: هذا التعرض يضر بمكونات الثدي مثل الكولاجين والإيلاستين.
– انقطاع الطمث: تغيرات الهرمونات التي تحدث بعد انقطاع الدورة الشهرية تؤثر سلبًا على مرونة الجلد.
– ممارسة التمارين البدنية المكثفة: تؤثر هذه التمارين على النسيج الضام في الثدي مما قد يؤدي إلى ترهله.
– بعض الأمراض المزمنة مثل السرطان والسل: تؤدي هذه الأمراض إلى إضعاف الأنسجة التي تدعم وتقوي الثدي.
شد الثدي بطرق غير جراحية
تتوافر طرق عديدة لشد الثدي دون الحاجة إلى التدخل الجراحي، مما يُمكن أن يزيد من سلامتها بما أنها تستبعد مخاطر مثل العدوى والنزيف وتكوّن الندوب. تشمل هذه الطرق استعمال تقنيات تحسن من مظهر الثدي وتعزز من مرونة الجلد في هذه المنطقة.
شد الثدي بالخيوط
يعتمد تقنية الرفع بالخيوط لمنطقة الثدي على إدخال خيوط دقيقة تحت الجلد باستخدام إبرة مخصصة. هذه الخيوط تُثبت بعدها نحو منطقة الكتف، مما يوفر شداً للجلد ورفعه بشكل ملحوظ. تظل هذه الخيوط موجودة تحت الجلد، وتتحلل تدريجياً خلال فترة تتراوح بين السنة والسنتين، دون أن تترك أية آثار أو ندوب. النتائج المرجوة من هذا الإجراء تدوم حتى سنتين.
شد الثدي بالنبضات الكهربائية
يعمل علاج شد الصدر بتقنية النبضات الكهربائية على تحفيز عضلات الصدر المحيطة بالثديين. يستخدم الأطباء جهازًا متخصصًا يرسل نبضات كهربائية إلى هذه العضلات لتقويتها وشد الثدي. كما قد ينصح الأطباء بإجراء جلسات متعددة لتعزيز فعالية العلاج وضمان استمرارية النتائج.
شد الثدي بالليزر
في هذه الطريقة العلاجية، يعمل الطبيب على توجيه شعاع الليزر ذو الطاقة العالية نحو الجلد للتخلص من الخلايا الميتة، مما يعزز من تحفيز الجسم على إنتاج الكولاجين. استخدام الليزر بهذه الطريقة يكون فعالاً بشكل خاص في معالجة الخطوط الدقيقة، البقع الداكنة، والندوب على البشرة.
إن تحفيز إنتاج الكولاجين يساهم في زيادة مرونة البشرة، إلا أن التحسن في تماسك البشرة الذي يوفره الليزر محدود ولا يدوم طويلاً. لهذا السبب، من الضروري إجراء جلسات ليزر بشكل دوري للحفاظ على النتائج المرجوة.