طريقة التخلص من الناموس
يمكن مكافحة البعوض بأساليب مختلفة تشمل:
استخدام الثلج
يعمل الثلج الجاف كعامل جذب للبعوض من خلال إطلاقه غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يفضله البعوض. لاستخدامه في القضاء على البعوض، يتم وضع قطعة من الثلج الجاف داخل وعاء مزود بغطاء.
عندما يقترب البعوض من الوعاء مدفوعاً بالغاز المنبعث، يمكن إغلاق الغطاء سريعاً لحبسه داخله. تعد هذه الطريقة مفيدة لالتقاط البعوض، ولكنها قد تستغرق بعض الوقت لتحقيق نتائج ملموسة.
زيت القرفة
أظهرت أبحاث جديدة من تايوان أن زيت القرفة يمتلك خصائص فعالة في مكافحة البعوض، بما في ذلك البعوض النمر الآسيوي الذي يعد من الأنواع الشائعة. يساعد هذا الزيت ليس فقط في طرد البعوض، بل ويعمل أيضًا على القضاء على بيوضه.
لاستخدامه، يُخفف بإضافة ربع ملعقة صغيرة، أو ما يقارب 24 قطرة من الزيت، إلى حوالي 114 ملليلتر من الماء.
يمكن رش هذا المزيج على الجلد أو الملابس، كما يمكن استخدامه حول المنزل وعلى النباتات، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تخفيف الزيت جيدًا لتجنب أي تهيج قد يحدث للجلد عند استخدامه بتركيز عالي.
زيت شجرة الشاي
يتميز زيت شجرة الشاي بقدرته على مكافحة الجراثيم والفيروسات، وقد بينت الأبحاث الأخيرة فعاليته في مواجهة الآفات كالحشرات. ففي تجارب علمية أُجريت في الهواء الطلق، أثبت الزيت فائدته في صد البعوض وذباب الشجيرات بواسطة المركبات النشطة التي يحتويها.
استخدام الثوم
الثوم يتميز برائحته النفاذة التي تساعد في طرد الناموس والحشرات الأخرى. يمكنك طحن بعض فصوص الثوم أو تقطيعها ناعمًا وغليها في الماء لفترة قصيرة.
بعد ذلك، انقل المحلول إلى زجاجة بخاخ واستخدمه لرش الأماكن التي تريد حمايتها من الناموس، مما يساعد على إبعادها ومنعها من التواجد في المكان.
زراعة النباتات التي تُبعد البعوض
تتميز بعض الأعشاب والنباتات بقدرتها على طرد البعوض بفعالية، نذكر منها ما يلي:
أولًا، نبتة السترونيلا، وتشتهر هذه النبتة بعبيرها النفاذ الذي ينتمي إلى فصيلة نباتات المسك. تُستخدم زيوتها في تحضير الشموع العطرية ومحاليل مكافحة الحشرات. يمكن زراعة السترونيلا في أجواء معتدلة ونقلها إلى داخل البيوت خلال الأشهر الباردة لحماية المنزل من البعوض.
ثانيًا، عشبة الليمون، المعروفة أيضًا بأنها طارد طبيعي للبعوض بفضل رائحتها الحمضية القوية. يمكن زراعتها بجانب النوافذ أو الأبواب لمنع دخول البعوض إلى الأماكن المغلقة.
ثالثًا، النعناع البري، وهو نبات زينة ينمو بسهولة وينتشر في مختلف المناطق حول العالم وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يحتوي على زيوت عطرية تفوق فعاليتها في طرد البعوض عشرة أضعاف فعالية المركبات الكيماوية المستخدمة في المبيدات.
رابعًا، نبات الروزماري أو إكليل الجبل، يُعرف بأنه يحتاج إلى ظروف محددة للنمو كالتعرض لأشعة الشمس الكثيفة والتربة الجافة. يُمكن تكاثر الروزماري بسهولة عن طريق العقل، ويساهم أيضًا في طرد البعوض بفضل رائحته.
التخلص من المياه الراكدة
البرك المائية الصغيرة أو تجمعات المياه تعد بيئة مثالية لتكاثر البعوض. حتى كمية بسيطة من الماء قد تكون كافية لتحفيز نمو هذه الحشرات. لا تقلق بشأن الماء في حمامات السباحة؛ إذ تكون معالجة بالكلور وتمر عبر فلترة دورية.
أما البروفيسور جيم فريدريكس، خبير الحشرات، يحذر من أن حتى الكمية الصغيرة جدًا من المياه الملوثة، مثل التي قد تتجمع في غطاء زجاجة، كافية لجذب البعوض. لذا، من الضروري إزالة أي تجمعات مياه لتجنب استقطاب هذه الحشرات.
ضرب الناموس بمضرب مخصّص
لمكافحة الناموس الذي ينتشر في الأماكن المغلقة، يمكن استعمال أداة خاصة تُعرف بمضرب الناموس.
هذه الأداة تتكون إما من المعدن أو البلاستيك وتحتوي على سلك ملفوف في طرفها. عند استخدام المضرب، يُسدد ضربة قوية للناموس لإيقاعه قتيلاً، وكلما كانت الضربة أقوى، تزداد فرصة القضاء التام على الناموس بفعالية.
استخدام الشموع أو الفوانيس
لإبعاد البعوض، يمكن الاعتماد على حلول إضاءة مصممة خصيصًا لهذا الغرض، مثل الفوانيس الحرارية التي توضع على أسطح مستوية أو تُعلق بمكان ما.
بالإضافة إلى ذلك، تُعد الشموع التي تحتوي على مكون الجيرانيول خيارًا فعالًا لطرد هذه الحشرات، حيث تتميز بكفاءتها العالية مقارنةً بنبات السترونيلا.
طلب المساعدة من المختصين
للتخلص من البرغش بفعالية، يُنصح باستدعاء خبراء مكافحة الحشرات، الذين سيقومون بمراجعة دقيقة لكل الأماكن المحتملة لتوالد هذه الحشرات.
من ضمن هذه الأماكن، المزاريب التي قد تكون مستودعات للمياه الراكدة، مما يوفر بيئة مثالية لتكاثر البرغش. بالإضافة إلى ذلك، يجري التحقق من شبابيك المنزل للتأكد من سلامة الشبك وأنه مثبت بطريقة محكمة لمنع دخول الحشرات.
أضرار لدغة الناموس
لسعات البعوض ليست مجرد مصدر إزعاج بسيط بسبب الحكة التي تتركها وراءها؛ بل يمكن أن تكون حاملة لمخاطر أكبر تتضمن إمكانية نقل عدد من الأمراض الفتاكة.
من هذه الأمراض الملاريا والحمى الصفراء، وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
وقد أشارت دراسات أمريكية إلى أن هذه اللدغات قد تؤثر على قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الجسم للالتهابات، مما يزيد من خطورتها على صحة الإنسان.