طرق علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال في المنزل

علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال في المنزل

لمساعدة الأطفال على التخلص من الحمى بطرق آمنة داخل المنزل، يمكن اتباع هذه الإرشادات:

– تحرص على أن يحظى الطفل بوقت كافٍ للنوم والاستراحة.
– تلطف حرارة جبهة الطفل بتطبيق كمادات الماء البارد.
– استخدم منديل أو إسفنجة مبللة بالماء الدافئ لمسح الجسم برفق.
– احرص على أن تكون درجة الحرارة في الغرفة مريحة ولا تسبب الحر أو البرد الشديد.
– امنح الصغير ملابس خفيفة لارتدائها لتفادي زيادة الحرارة.
– استخدم غطاء خفيفاً لتدفئة الطفل دون رفع درجة حرارته بشكل مفرط.
– قدم للطفل كميات وافرة من السوائل لتعزيز ترطيبه، مثل الحساء الخفيف وعصير الفاكهة المخفف.

هذه الطرق تسهم بشكل فعال في تخفيف أعراض الحمى ودعم راحة الطفل.

أمور يجب تجنبها عند علاج الحمى عند الأطفال

عند العناية بالأطفال والرضع الذين يعانون من ارتفاع درجة الحرارة، هناك بعض الممارسات التي يوصى بتجنبها:

1. ينبغي الامتناع عن إعطاء الأسبرين للأطفال، إذ قد يرتبط استخدامه بظهور متلازمة راي، وهي حالة صحية خطيرة.
2. يجب عدم استخدام الأدوية المعقدة الخاصة بعلاج أعراض البرد والإنفلونزا للأطفال دون سن الرابعة دون استشارة طبية مسبقة.
3. تجنب تبريد جسم الطفل بالماء البارد أو استخدام الكحول، فقد لا يكون ذلك آمنًا.

علاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال بدون سبب

في كثير من الأحيان، لا يتم تحديد سبب محدد لارتفاع درجة حرارة الأطفال، حيث إن نصف الحالات تقريبًا تبقى بدون تشخيص واضح. في الغالب، تعود حرارة الطفل إلى طبيعتها خلال فترة قصيرة دون الحاجة لتدخلات طبية مكثفة.

للسيطرة على الحرارة، يمكن للطبيب أن ينصح باستخدام عقاقير مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين. يتم استخدام هذه الأدوية لخفض الحرارة بصرف النظر عن السبب الأصلي للارتفاع. من المهم أيضًا الانتباه لتجنب المضاعفات مثل النوبات الحموية التي قد تحدث للرضع.

هناك بعض الإجراءات المنزلية التي يمكن اتباعها لتخفيف ارتفاع حرارة الطفل أيضًا:
– ينصح بارتداء الطفل لملابس خفيفة، ويمكن تغطيته ببطانية رقيقة إذا لزم الأمر.
– يجب الحرص على أن تكون درجة حرارة غرفة النوم مناسبة ومريحة.
– يمكن إعطاء الطفل حمامًا بماء فاتر لتلطيف حرارة جسمه بشكل مؤقت.
– استخدام كمادات ماء فاتر على جسم الطفل.
– الحفاظ على ترطيب الطفل بشكل جيد من خلال تقديم السوائل بانتظام مثل الحليب أو الماء أو السوائل الأخرى مثل الشوربات.

أعراض ارتفاع الحرارة بدون سبب عند الأطفال

عندما تزيد درجة حرارة جسم الطفل عن 38 درجة مئوية، قد يظهر عليه مجموعة من العلامات والأعراض التي تستدعي الانتباه. قد يبدو الطفل أقل نشاطًا من المعتاد أو قد يقل حديثه. غالبًا ما يفقد الشغف بالطعام ويميل إلى شرب الماء أكثر من المعتاد. من الممكن أن يتعرق بشدة أو يشعر بالقشعريرة. قد تلاحظ أيضًا أن الطفل يتصرف بشكل غير اعتيادي ويبدو مضطربًا، وقد تشعر بحرارته عند لمسه.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تظهر على الطفل بعض الأعراض الأخرى التي تساعد الأطباء على تحديد السبب الرئيسي لارتفاع درجة الحرارة. من بين هذه الأعراض احتقان الجيوب الأنفية، السعال، الإحساس بالتعب، التهاب الحلق، الشعور بالضعف العام، والحكة في بعض مناطق الجسم.

أشياء يجب تجنبها عند ارتفاع درجة حرارة الطفل

في حالة إصابة الطفل بالحمى، ينبغي تجنب بعض الأفعال لضمان سلامته:

– من الضروري عدم التأخير في طلب الرعاية الطبية للرضع وحديثي الولادة عند ارتفاع درجة حرارتهم أو ظهور علامات المرض عليهم.

– يجب عدم إعطاء الطفل أي أدوية دون قياس درجة حرارته واستشارة طبيب مختص، ومن المهم أيضاً الحرص على عدم استخدام الأدوية الخاصة بالكبار للأطفال.

– لا تكثر من ملابس الطفل أثناء الحمى.

– يُفضّل تجنب استخدام الثلج أو الكحول لتخفيض حرارة الطفل.

كيفية فحص درجة حرارة الطفل

لتقييم درجة حرارة الجسم بشكل دقيق، ينصح باستعمال ميزان حرارة رقمي يمكن استخدامه عبر المستقيم. يميل هذا الموقع لإعطاء قراءات حرارية أعلى مقارنةً بمواقع أخرى.

– من المهم مراجعة واتباع التوجيهات المدرجة مع الميزان لضمان استخدامه بطريقة صحيحة.

– قبل وبعد كل استخدام، يجب تعقيم الميزان جيدًا باستخدام الكحول.

– يُطلى طرف الميزان بطبقة من الفازلين أو أي مزلق آخر آمن لتجنب الإزعاج.

– أثناء القياس، ينبغي وضع الطفل مستلقيًا على بطنه فوق سطح ثابت وآمن كطاولة تبديل الحفاضات أو السرير.

– أمسك الطفل بلطف لضمان ثباته خلال الإجراء، قم بتشغيل الميزان وإدخاله بلطف داخل المستقيم.

– بعد الانتهاء، اسحب الميزان بعناية وافحص القراءة المسجلة لمعرفة درجة الحرارة.

متى يجب تلقي الطفل للعناية الطبية الفورية؟

في حالات معينة، من الضروري أن يحصل الطفل على تدخل طبي عاجل، خصوصاً إذا تجاوزت درجة حرارته 40.6 درجة مئوية، أو إذا ظهرت عليه أي من العلامات التالية: إذا كان الطفل يبكي باستمرار ويظهر عليه الانزعاج، أو إذا كان يعاني من تصلب في العنق يحول دون حركته بطلاقة، أو إذا كان يعاني من صعوبة في التنفس، أو ظهور طفح جلدي على جلده، أو إذا كان يجد صعوبة في الاستيقاظ أو في بلع الطعام أو السوائل. تلك الأعراض تستدعي تقييماً طبياً فورياً لضمان سلامة الطفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

© 2025 تفسير الاحلام. جميع الحقوق محفوظة. | تم التصميم بواسطة A-Plan Agency