أسباب الإصابة بالديدان عند الأطفال
الإهمال في النظافة الشخصية، بما في ذلك عدم غسل اليدين بانتظام، يعزز من احتمالية الإصابة بالعدوى، والفيروسات، والديدان.
استعمال الحمامات في الأماكن العامة التي لا تتبع إجراءات التعقيم الكافية قد يسهل انتشار الديدان وأنواع أخرى من العدوى.
عدم غسل الخضروات والفواكه قبل تقديمها للأطفال يشكل خطراً على صحتهم، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى التعرض للديدان والإصابات المختلفة.
علاج الديدان عند الأطفال في المؤخرة
عند ظهور علامات الإصابة بالديدان لدى الأطفال، من الضروري مباشرة استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
الأعراض تتضمن الشعور بحكة شديدة وتهيج في منطقة الشرج، وقد يلاحظ وجود خيوط بيضاء صغيرة في براز الطفل، مشابهة للديدان الدبوسية.
هذه الديدان تكون مرئية حول فتحة الشرج، ويمكن للوالدين ملاحظتها بسهولة، مما يستدعي تدخلًا سريعًا للعلاج لتجنب مضاعفات أخرى.
العلاج يشمل الأدوية التي يصفها الطبيب، والتي تعد الأكثر فعالية للقضاء على الديدان.
بالإضافة إلى العلاجات الطبية، هناك بعض الطرق المنزلية والأعشاب التي يستخدمها الناس للمساعدة في التخلص من الديدان، مثل العشبية.
لكن هذه الطرق ما زالت تفتقر إلى الأدلة العلمية الكافية التي تثبت فعاليتها، لذا يُنصح بتوخي الحذر واستشارة الطبيب قبل تجربتها، خاصة مع الرضع والأطفال الصغار.
الشيح
يعتبر الشيح أحد الأعشاب التي يستخدمها البشر لتنقية الجهاز الهضمي ومكافحة الطفيليات. تاريخياً، كان يصنع منه شاي يُعطى للأطفال لمساعدتهم على التخلص من الديدان المعوية.
ينصح بعدم تجاوز استخدامه لأكثر من أربعة أسابيع. على الرغم من شيوع هذه الاستخدامات عبر الزمن للبشر والحيوانات، لا تزال الدراسات العلمية لم تؤكد بصورة قطعية فعاليتها.
الثوم
يُعدّ الثوم مصدراً طبيعياً فعّالاً لمقاومة البكتيريا والفطريات والفيروسات. يستخدمه الكثيرون في الطب الشعبي للتخلص من الديدان كديدان الأسطوانة والخطافية التي قد تصيب الأطفال.
يمكن استهلاك الثوم بعدة طرق، إما بابتلاعه دون تغيير، أو بإضافته المفروم إلى السلطات ومختلف الأطباق، أو حتى استخدامه كمحمل موضعي عن طريق خلط مهروس الثوم مع الفازلين لدهن منطقة الشرج.
ومع ذلك، من الضروري تجنب تطبيقه على الجروح أو الشقوق الجلدية، والامتناع عن استعماله في حالات الإصابة بالبواسير.
الجزر
يمكن استخدام الجزر كطريقة طبيعية لمعالجة الإصابة بالديدان الدبوسية لدى الأطفال. يتميز الجزر بغناه بالألياف الغذائية، التي تلعب دوراً مهماً في تعزيز حركة الأمعاء وتسهيل عملية الإخراج.
هذا يساهم في إزالة الديدان بصورة فعالة من الجهاز الهضمي. للحصول على أفضل النتائج، يُنصح بتناول الجزر نيئاً.
بذور اليقطين
تتميز بذور القرع بأنها غنية بمادة الكوكوربيتاسين التي تساعد على التخلص من الديدان والطفيليات في الجسم.
يمكن استهلاك هذه البذور نيئة أو ممزوجة بالماء لمساعدة الأطفال في التخلص من الديدان البطنية.
زيت جوز الهند
لمكافحة الديدان عند الأطفال بطرق طبيعية، يُعد زيت جوز الهند خيارًا فعّالا. يُمكن استخدامه بدهانه حول منطقة الشرج لمنع الدودة الدبوسية من وضع البيض، مما يساهم في الحد من انتشار العدوى.
كما يُمكن للطفل تناول ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند صباحًا، حيث يساعد هذا الزيت في تطهير الأمعاء والقضاء على الطفيليات. يُعتبر هذا الزيت مفيد خصوصًا للرضع الذين يعانون من الديدان الدبوسية.
علاج الديدان عند الأطفال بالأدوية
عند علاج الديدان التي تصيب الأطفال، يُستخدم بعض الأدوية التي تتميز بفعاليتها، ولكنها قد لا تُناسب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين. من بين هذه الأدوية عدة خيارات، منها:
ميبيندازول: يعمل هذا الدواء على تقليل قدرة الدودة على استخدام الجلوكوز، مما يؤدي إلى القضاء عليها في فترة قصيرة. يتوفر ميبيندازول بصورتين، الأقراص والشراب السائل.
بيرانتيل باموات: هذا الدواء فعّال في شل حركة الديدان داخل معدة الأطفال، مما يسهل التخلص منها. يُميز بيرانتيل باموات أنه متاح للشراء بدون وصفة طبية، مما يجعله خياراً مثالياً للعلاج السريع.
ألبيندازول: يشترك ألبيندازول مع ميبيندازول في آلية عمله حيث يحد من قدرة الدودة على استهلاك الجلوكوز. يُعد هذا الدواء مفيدًا جدًا للأطفال في التخلص من الديدان وأعراضها المزعجة.
هذه الأدوية تُساهم بفاعلية في التخلص من الديدان عند الأطفال، مما يُحسن صحتهم ويقضي على الأعراض المزعجة المرافقة للإصابة.
