اعرف اكثر عن عيوب التعليم عن بعد

عيوب التعليم عن بعد

• • التفاعل المباشر مع الأقران والمعلمين غير متاح، مما يقلل من فرص التواصل الشخصي.

• • ممارسة الدراسة عبر الوسائل الإلكترونية قد تؤدي إلى الشعور بالعزلة نظرًا لقلة اللقاءات الحقيقية.

• • بعض المواد الدراسية تتطلب الحضور الفعلي في الموقع الجامعي ولا يمكن دراستها إلكترونيًا.

• • الطلاب يفقدون الفرصة في استخدام مرافق الجامعة المتنوعة.

• • الدراسة الإلكترونية تستلزم توفر إنترنت مستمر وأجهزة فعّالة.

• • قد تواجه صعوبات في الوصول إلى بعض المراجع الأكاديمية التي لا تتوفر في المكتبات الإلكترونية.

• • الحصول على الكتب من مكتبة الجامعة يكون غير ممكن في النظام الإلكتروني.

• • تنفيذ الأبحاث عن بُعد يشكل تحديًا كبيرًا، خصوصًا في المجالات العلمية والتقنية.

• • الدرجات العلمية التي تُمنح تقليديًا قد تحظى بقبول أكبر مقارنة بتلك التي تُمنح إلكترونياً.

• • الفعاليات والأنشطة الجامعية بما فيها معارض التوظيف لا تكون متاحة للطلاب الذين يدرسون إلكترونيًا.

• • فرص التدريب العملي التي توفرها الجامعة تكون محدودة أو غير متاحة في نظام التعليم الإلكتروني.

• • التعلم الجماعي وتطوير مهارات العمل المشترك والتواصل تقل في بيئة الدراسة عبر الإنترنت.

ما هي شروط نجاح التعليم عن بعد؟   

1- يتطلب نجاح التعليم عن بُعد وجود خطة تعليمية منظمة تشتمل على جدول زمني دقيق يحدد الأوقات المخصصة للمحاضرات والأنشطة التعليمية، مع التأكيد على الالتزام التام من قِبل المعلمين بهذه المواعيد، مما يسهم في جعل العملية التعليمية أكثر فعالية وتنظيماً.

2- من الضروري في التعليم عن بُعد توفير مواد دراسية تشجع على التفاعل والمشاركة، إذ يستلزم تقديم المعلومات بأساليب جذابة تعتمد على استخدام الوسائط المتعددة مثل الفيديوهات والصور والموسيقى، وذلك لتعزيز التفاعل والحفاظ على حماس الطلاب نحو الدراسة.

3- من أساسيات النجاح في التعليم عن بُعد تحديد هدف دراسي واضح يتوافق مع اهتمامات الطالب وشغفه ، مما ينعكس إيجابيًا على استمراريته وتحقيقه للنجاح في برنامجه الدراسي.

4- التركيز وإدارة الوقت تعد من العوامل الحيوية لنجاح الطلاب في التعليم عن بُعد. من المهم جدًا خلق بيئة خالية من الإلهاءات وتحديد أوقات مستقرة للدراسة والتقييم الذاتي، مما يساهم في تحسين الأداء والتحصيل الأكاديمي.

ما هي ايجابيات التعليم عن بعد؟

يمكنك الآن الحصول على تعليم من مستويات عليا دون الحاجة للتنقل خارج منزلك. تتميز الدورات الدراسية عبر الإنترنت بأسعار منافسة مقارنةً بنظيراتها التقليدية داخل الحرم الجامعي. إنها توفر خيارات مرنة تسمح لك بترتيب جدولك الدراسي بما يتناسب مع متطلبات حياتك اليومية، مما يمكنك من الجمع بين العمل في بلدك والتعليم في جامعات دولية.

بفضل التعليم الإلكتروني، يصبح من السهل دراسة في دول قد تكون الوصول إليها فيسيًا صعبًا أو معقدًا. تحظى بفرصة للتفاعل مع زملاء وأساتذة من مختلف أنحاء العالم عبر منصات إلكترونية تعزز من النقاش وتبادل المعرفة. بالإضافة إلى ذلك، يوفر التعلم عبر الإنترنت الكثير من الوقت الذي قد يضيع في التنقلات المتكررة إلى الحرم الجامعي.

مستقبل التعلم عن بعد

مع تفشي جائحة كورونا وتأثيرها الواسع على القطاعات العالمية، اتخذت الدول تدابير مختلفة لمكافحة الفيروس، ومن بينها إغلاق المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات في تقريباً 150 دولة، مما أثر على حوالي 80% من الطلاب حول العالم. بحسب بحث منشور في مجلة كيوريس الطبية لعام 2020، كان هذا الإغلاق له تأثيرات سلبية، أهمها انخفاض عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم الجامعي وجهاً لوجه. التعليم عن بُعد، رغم تحدياته، برز كعنصر أساسي في النظام التعليمي الجديد، حيث يحتم علينا التأقلم والتركيز على الجوانب الإيجابية لهذه الطريقة للتعلم لاستغلالها بأفضل شكل ممكن.

ما هو الفرق بين التعليم عن بعد والتعليم المباشر؟    

يُعد التعليم عن بعد والتعليم الوجاهي خيارين متباينَين في الموائمة المرنة والتقييدية. ينبع هذا الاختلاف من قدرة الفرد على تنظيم وقته واعتياده على التحفيز الذاتي للمواصلة في التعلم دون متابعة مستمرة. كما أن فعالية إدارة التشتتات التي قد تواجه الطالب تُعد عاملًا حاسمًا في نجاح التعلم سواء كان ذلك عبر الإنترنت أم في قاعات الدرس.

من جهة أخرى، يبرز الاختلاف في التكاليف كعنصر مهم؛ إذ يميل التعليم عن بعد إلى أن يكون أقل تكلفة مقارنةً بالتعليم الوجاهي، مما يجعله خيارًا مُفضّلًا لمن تقتصر ميزانيتهم أو لمن يبحثون عن تدريب متوازن مع التزامات الحياة الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك، يتأثر الاختيار بين الصنفين بنوع البرنامج التعليمي المطلوب. فالبرامج التي تتطلب مختبرات، تجارب عملية أو تدريبًا ميدانيًا كما في حالات التخصصات العلمية والطبية، يصعب إجراؤها عن بعد، وهنا يُصبح التعليم الوجاهي ضروريًا لاستكمال متطلباتها.

بالنهاية، يعود الاختيار بين التعليم الوجاهي أو التعليم عن بعد إلى الأهداف الشخصية، الاحتياجات والظروف الفردية لكل طالب. يتمثل القرار في التوازن بين الرغبات التعليمية والقدرات المادية، مع الأخذ بعين الاعتبار لمرونة أو الصرامة التي يفضلها الفرد في بيئة التعلم.