6 أسباب لظهور قطعة لحم في فتحة المهبل بعد الولادة
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى تكوّن كتل أو تورمات في منطقة المهبل بعد الولادة، ومن هذه الأسباب نذكر:
1. التكيسات الاشتمالية للمهبل: هذه الكيسات قد تنشأ نتيجة لإصابات قد تحدث لجدران المهبل خلال الولادة أو إثر عمليات جراحية، مما يؤدي إلى تكوّن تجمعات من النسيج تحت سطح الجلد.
2. تكيسات قناة جارتنر: هذه الكيسات تظهر غالبًا على الجوانب الداخلية لجدران المهبل وتمتد من قناة جارتنر، وهي بقايا تطوّرية من الجنين قد تبقى وتسبب تجمع السوائل وتورم في المكان.
3. الفتق المستقيمي المهبلي: يحدث عندما يضعف الجدار الفاصل بين المستقيم والمهبل، وهو شائع خلال الولادات الطبيعية، مما يؤدي إلى بروز المستقيم في المهبل.
4. الفتق المثاني: ينتج عن ضعف عضلات الحوض وتدلي المثانة، مما يجعلها تضغط على المهبل، وهذا يمكن أن يحدث بفعل الضغط الكبير خلال الولادة.
5. بضع الفرج: هو شق جراحي يُجرى في العجان خلال بعض الولادات لتسهيل خروج الطفل، وأحيانًا يمكن أن يترك بعد الخياطة كتلة نسيجية بارزة في المهبل إذا لم تذب الغرز بشكل صحيح أو كانت الخياطة غير دقيقة.
6. بقايا غشاء البكارة: يمكن أن تظهر كقطعة صغيرة من الجلد تبقى بعد الولادة، والتي قد تكون أكثر بروزًا وظاهرة خارج المهبل بسبب الدفع خلال الولادة.
الحالات المذكورة قد تكون بسيطة ولا تستدعي القلق، لكن في حال ملاحظة أي أعراض غير معتادة، ينصح باستشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق وتلقي العلاج المناسب.
كيفية الاهتمام بالمهبل بعد الولادة
قد تلاحظ بعض النساء وجود لحم وردي اللون في منطقة المهبل بعد الولادة، وهذا أمر طبيعي نتيجة التغيرات التي تطرأ على الجسم خلال هذه الفترة.
للعناية بالمهبل في هذه المرحلة، من المهم اتباع بعض الإجراءات البسيطة للمساعدة في الشفاء والتعافي.
ينصح بالحفاظ على نظافة المهبل وتجنب استخدام المنتجات المعطرة التي قد تثير التهيج.
كما يجب ارتداء ملابس داخلية قطنية تسمح بتهوية جيدة والحرص على تغيير الفوط الصحية بانتظام. تلعب هذه الإجراءات دوراً مهماً في تعزيز الشفاء ومنع حدوث التهابات.
تنظيف وتطهير المنطقة الحساسة
من المهم جدًا العناية بالمنطقة الحساسة بعد الولادة لأن نزيف ما بعد الولادة يستمر لبعض الوقت.
لتجنب الالتهابات أو أي تلوث بكتيري في هذه المنطقة، من الضروري تبديل الفوط الصحية بشكل دوري واستعمال الغسولات التي يقررها الطبيب.
عدم تعرق المهبل
عندما تتعرض منطقة معينة من الجسم للتعرّق بشكل مستمر، فقد تعاني من الحكة وظهور التهيجات الجلدية.
يحدث هذا غالبًا عند الجلوس في الأماكن الدافئة جدًا أو عند بذل مجهود بدني كبير، مما يؤدي إلى تراكم العرق.
لتجنب هذه الأعراض، من المفيد الحرص على البقاء في بيئات أكثر اعتدالاً في درجات الحرارة، واختيار الملابس القطنية الفضفاضة للمنزل والملابس الداخلية لتعزيز التهوية وتقليل التعرق.
المياه الدافئة
من المهم رش الماء على المنطقة الحساسة قبل وبعد التبول للمساعدة في تخفيف الشعور بالحرقة والألم.
الثلج على التورمات
يعتبر استعمال الثلج طريقة فعّالة لتقليل التورم في منطقة المهبل، خصوصًا خلال الأيام الأولى بعد الولادة لتجنب حدوث مضاعفات.
الطعام الغني بالألياف
تناول كميات كافية من الألياف يساعد في تيسير عملية الإخراج ويقلل من خطر الإصابة بالإمساك.
هذا يساهم بدوره في خفض الضغط الذي يمكن أن يتعرض له المهبل أثناء محاولات إخراج البراز.
بالإضافة إلى ذلك، شرب الكثير من الماء ينشط الأداء العام للجهاز الهضمي ويساعد في تخفيف الإمساك.
تمرين كيجل
عند ممارسة الرياضة، تتقوى عضلات الحوض، مما يعزز القدرة على التحكم في البول ويساهم في صحة المهبل.
كما أن ذلك يزيد من الإحساس بالمتعة أثناء العلاقة الحميمة. يُنصح بممارسة الحركات الخفيفة مثل المشي للنساء الحوامل للمساعدة في التعافي السريع للمهبل بعد الولادة.
في بعض الأحيان، قد يظهر لحم وردي اللون حول فتحة المهبل نتيجة لبعض الحالات الصحية.
هذا الأمر غالبًا ما يكون غير خطير وقد يختفي من تلقاء نفسه أو يمكن إزالته من خلال تدخل جراحي بسيط. من المهم العناية الجيدة بصحة المهبل واتباع توجيهات الطبيب للشفاء بشكل أسرع.
علاج ظهور قطعة لحم في فتحة المهبل بعد الولادة
في حالة العثور على لحم زائد داخل المهبل بعد الولادة، من الممكن أن ينصح الطبيب بإجراء تدخل جراحي بسيط تحت تأثير التخدير الموضعي لاستئصالها.
يتوقف نوع العلاج على الأسباب التي أدت إلى هذه الحالة وكيفية تأثيرها على أنشطتك اليومية.
يمكن أيضاً معالجة هذه الحالات باستخدام الهرمونات مثل الأستروجين.
من الخيارات العلاجية الأخرى استعمال جهاز الفرزجة، وهو عبارة عن جهاز قابل للتحرك يتم إدخاله إلى المهبل بهدف دعم الأعضاء في منطقة الحوض.