كيف أتخلص من الامساك؟
لضمان حركة الأمعاء السليمة يُنصح بالانتظام في الأنشطة البدنية كالسير أو السباحة بشكل يومي. استلقِ عند الاستراحة برفع الساقين مع ثني الركبتين نحو الجذع. يمكن استخدام عشبة السنا الطبيعية كمسهل خفيف للمساعدة على التخلص من الإمساك. لتسهيل عملية الإخراج، يمكن اللجوء أيضًا إلى الملينات التي لا تتطلب وصفة طبية.
من الضروري تعلم كيفية إدارة المواقف المجهدة لتقليل التأثيرات السلبية على الجهاز الهضمي. يجب عدم تجاهل الحاجة الملحة للذهاب إلى الحمام عند الشعور بها مباشرةً. يفيد تدليك المنطقة السفلية من البطن في تحفيز حركة الأمعاء. الحفاظ على نظام غذائي منتظم وعدم تعديل مواقيت الوجبات يساعد في استقرار العملية الهضمية. وأخيرًا، قد يستفيد البعض من استخدام الحقن الشرجية الملحية لتسهيل عملية الإخراج.
مشروبات لعلاج الإمساك
يعتبر تناول كميات كافية من الماء ضروريًا لتجنب الإصابة بالإمساك. الأبحاث تظهر أن الماء الفوار قد يكون أكثر فعالية من الماء العادي في معالجة الإمساك، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن أو متلازمة القولون العصبي.
شرب القهوة، خاصة تلك التي تحتوي على الكافيين، يمكن أن يسهم في تحسين حركة الجهاز الهضمي بشكل ملحوظ. وجدت دراسة أن القهوة تقوم بتحفيز الجهاز الهضمي بشكل يماثل تناول وجبة كبيرة، وهذا التحفيز أقوى بكثير من تأثير الماء أو القهوة بدون كافيين. كما تحتوي القهوة على كميات صغيرة من الألياف الذائبة التي تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
منقوع الزنجبيل أو النعناع يساعد في تخفيف المشاكل المتعلقة بالهضم. النعناع يحتوي على مينثول، الذي يساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، بينما يحفز الزنجبيل إنتاج الحرارة في الجسم، مما يعزز الهضم. استخدام الماء الساخن في تحضير هذه المنقوعات يعزز من فوائدها في التخفيف من الإمساك.
شرب ماء الليمون يمكن أن يؤدي دورًا في تعزيز الهضم أيضًا. حمض السيتريك الموجود في الليمون يحفز الجهاز الهضمي ويساعد في إزالة السموم من الجسم، وهو مفيد عند إضافته إلى الماء الدافئ وتناوله في الصباح أو ضمن الشاي.
علاج الإمساك بالغذاء والمكملات الغذائية
يُشدّد الأطباء على ضرورة تناول الغذاء الغني بالألياف للمصابين بالإمساك، وذلك لأن الألياف تُعزز حجم الفضلات وتُحسّن حركتها داخل الأمعاء، مما يُسهّل عملية الإخراج. وقد تبيّن من الأبحاث أن تحسّن ملحوظ طرأ على الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن بعد استخدامهم للمكملات الغذائية التي تحتوي على هذه الألياف. من ناحية أخرى، وجدت دراسات أن تناول الألياف مباشرةً من المصادر الطبيعية كالطعام يزيد تواتر الذهاب للحمام، إلا أنه لا يساهم كثيرًا في التخلص من الأعراض الأخرى المصاحبة للإمساك كالألم والانتفاخ.
الألياف الذائبة، الموجودة في الشوفان، المكسرات، البقوليات، بعض الفواكه والخضروات، تُساعد على امتصاص الماء وتكون هلامًا يُساعد على تليين الفضلات وتحسين قوامها.
السينا، ملين عشبي متاح بسهولة في الصيدليات ولا يتطلب وصفة طبية، فعّال في علاج الإمساك. يُستخدم عبر الفم أو الشرج، ويحتوي على مكونات تُنشط عصب الجهاز الهضمي وتُسرّع من عملية الإخراج. ومع ذلك، يُستحسن استعماله لفترات قصيرة واستشارة الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض خلال أيام.
البروبيوتك تُعالج الإمساك المزمن وذلك بتوازن البكتيريا في الأمعاء وتحسين حركة الأمعاء عن طريق إنتاج الأحماض التي تُسهّل الإخراج.
الخوخ، بفضل محتواه من السوربيتول والألياف، يُعد علاجًا فعّالًا للإمساك، أفضل من المستحضرات الأخرى المحتوية على الألياف. ينصح بتناول سبع حبات مرتين يوميًا لتحقيق أفضل النتائج.
دبس السكر، خاصة الأنواع الداكنة الغنية بالمغنيسيوم والفيتامينات، يُمكن أن يُستخدم كعلاج فعّال للإمساك إذ يُؤخذ قبل النوم لتخفيف الأعراض باليوم التالي.
بذور السمسم والزبيب، كلاهما غني بالمكونات التي تساعد على ترطيب وتليين الأمعاء، مما يُسهّل عملية الإخراج. ويُمكن إضافة بذور السمسم إلى السلطة أو تناول الزبيب كوجبة خفيفة لتحسين الهضم.
زيت الخروع، المعروف بكونه مليّن قوي، يمكن تناوله صباحًا لتحقيق تأثير سريع في التخلص من الإمساك خلال ساعات.
يُنصح أيضًا بتناول التمر، البرقوق، والتين بانتظام للمساعدة في علاج الإمساك، وكذلك تناول العسل مع الماء في الصباح يُمكن أن يُسهم في حل هذه المشكلة.
أسباب الإمساك
من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالإمساك نقص في بعض الفيتامينات مثل فيتامين بي، واستهلاك الأدوية التي تحتوي على نسب عالية من الكالسيوم. كما يمكن أن يتسبب توسع القولون في هذه المشكلة.
العادات الغذائية التي تشمل تناول أطعمة تزيد الإمساك كالأغذية الغنية بالنشويات والدهون، وفي المقابل، قلة تناول الألياف الموجودة في الخضروات والفواكه والسوائل، يمكن أن تسهم في ظهور هذه الحالة. أيضًا، الخمول وعدم ممارسة الرياضة تعتبر من الأسباب، بالإضافة إلى عدم معالجة البواسير التي قد تؤدي إلى ذلك.
