كيف اكون ايجابية؟
لتحويل النظرة السلبية إلى نظرة إيجابية، هناك مجموعة من الوسائل المفيدة التي يمكن أن تعزز من قدرة الفرد على التفاؤل وتحسين الاستقرار النفسي:
– الانخراط في النشاطات البدنية بشكل دوري يقي من مخاطر الأمراض الجسدية والنفسية كالاكتئاب.
– تنمية الوعي الذهني من خلال الاهتمام الدقيق بالأفكار والمشاعر يساعد في فهم الذات ويخفف من الشعور بالقلق.
– السعي للبحث عن مواقف تبعث على السرور والضحك لتحسين الحالة المزاجية وخفض مستويات الضغط.
– التمارين التأملية تعمل على زيادة تركيز الذهن وتعزيز القدرة على التفكير الواضح.
– الابتعاد عن الأشخاص السلبيين وبناء علاقات مع أفراد يحملون نظرة إيجابية.
– تجاهل الأفكار المتشائمة والتركيز على الأفكار المفعمة بالأمل والتفاؤل.
– اتباع نظام غذائي متوازن يساهم في الشعور بالرضا ويزيد الثقة في النفس.
– قضاء وقت في الطبيعة لتقليل التوتر وتنقية الذهن.
– اكتساب هواية جديدة تعمل على توسيع الأفق وزيادة المهارات الشخصية.
– تعلم كيفية التعاطي مع الرفض وفهم أسبابه، مما يقلل من أثره السلبي على المزاج.
– قراءة الكتب لتحفيز العقل وتعديل الحالة المزاجية.
– التعبير عن الامتنان يعزز من إيجابية الحالة النفسية والرفاهية العامة.
– كتابة قائمة بالأهداف الشخصية والمحافظة على إضافة الإنجازات إليها للشعور بالتقدم المستمر.
ما هي الايجابية؟
الإيجابية هي قدرة الفرد على التطلع للأمور بنظرة ملؤها الأمل والتفاؤل، وقابليته لمواجهة التحديات بسلوك إيجابي. هذه الصفة لها تأثير كبير ليس فقط على طريقة تعاطي الفرد مع الأحداث اليومية ولكن أيضاً على صحته العامة ونوعية حياته.
على صعيد الصحة الجسمانية، يستفيد الأفراد المتفائلون من عدة مزايا من بينها انخفاض خطر الإصابة بأمراض متعددة وارتفاع في معدل العمر المتوقع. كما أنهم يتمتعون بصحة قلبية أفضل، وأقل تعرضاً للإصابات بأمراض مثل نزلات البرد، بالإضافة إلى طاقة ذهنية وجسدية أكبر. نتيجة لهذا النمط الإيجابي، يلاحظ أيضاً انخفاض في مستويات الاكتئاب والتوتر وتحسن المزاج العام.
بالنسبة للصحة العقلية، يعزز التفاؤل قدرة الفرد على إنتاج أفكار إيجابية، مما يساعد على تفادي النقد الذاتي القاسي أو التقليل من قيمة الآخرين. يساهم أيضاً في سرعة البديهة والمرونة الفكرية، ويمنح الأشخاص تجارب مليئة بالمرح والفكاهة. وفي النهاية، يتمتع الفرد بعقل أكثر صفاء وهدوء.
ما هي سمات الشخصية الايجابية؟
يتميز الأفراد الإيجابيون بامتلاكهم لخصال عديدة تعكس نظرتهم المتفائلة للحياة، ويظهرون هذه الصفات في المعاملات اليومية وفي التغلب على الصعوبات.
الأشخاص المتفائلون يفضلون استخدام عبارات ملهمة مثل “أنا قادر” أو “أنا قوي”، مما يعكس استعدادهم للعمل الجاد وعدم الانتظار بلا فعالية.
الشجاعة أيضاً تعتبر من سماتهم البارزة، حيث يرفضون السماح للخوف بأن يحد من تجاربهم الجديدة أو يعيق تقدمهم.
لا يحتفظ هؤلاء الأفراد بالقناعات القديمة التي لا تخدم تطورهم، ويتمتعون بثقة عالية بأنفسهم مما يضمن لهم كفاءة في مواجهة التحديات.
الابتسامة تعد جزءاً لا يتجزأ من شخصيتهم، ويتمتعون بخفة ظل تساعدهم على النظر ببساطة لمختلف المواقف.
بالنسبة للماضي، ينظر الأشخاص الإيجابيون إليه باعتباره مصدراً للعبر وليس كمحور للحياة؛ يتجهون نحو صنع ذكريات جديدة ومعنى جديد لمستقبلهم.
يظهر الامتنان أيضاً كسمة أساسية فيهم، حيث يركزون على الفرص والإمكانيات بدل التركيز على الصعوبات.
الثقة في النفس مكون رئيسي في تحديد تصرفاتهم، إذ يؤمنون تماماً بقدراتهم ويسعون لاستخدام كل مواردهم للوصول لأهدافهم.
القدرة على استيعاب وتقبل المشاعر المتنوعة تجعلهم متوازنين وواقعيين، مدركين أن الحياة تجربة غنية بالتحديات والفرح.
وأخيرًا، يتميز الأشخاص الإيجابيون بأنهم متمكنون من التواصل الفعّال، فهم يفهمون أهمية الصدق والوضوح في بناء جسور التفاهم مع الآخرين، ويرفضون وضع اللوم على غيرهم في صياغة مسارات حياتهم.
أمثلة على التفكير الايجابي
الأفراد الذين يتسمون بالإيجابية يسعون نحو تحقيق أهداف عدة كالنجاح والتميز، من خلال استغلال الفرص المثمرة لتحقيق طموحاتهم. كما يحرصون على تنمية علاقاتهم المجتمعية الفعالة. هناك عدة نشاطات يمارسونها لغرس هذه الروح الإيجابية، ومنها:
– القيام بتدريب المعلمين من المجتمع المحلي ليكونوا قادرين على إرشاد وتوجيه الآخرين بكفاءة.
– تخصيص فريق عمل يركز على تنفيذ برامج توعوية في المناطق المحلية.
– التفاعل مع الطلاب في المدارس من خلال تنظيم زيارات تحفيزية تعرض الفرص الوظيفية في مجالات العلوم والهندسة.
– تطوير محتوى الويب وجعله أكثر سهولة في الاستخدام والتصفح.
– استغلال منصات ووسائل التواصل الاجتماعي لتبادل تجارب وقصص ملهمة مع الشباب.
– إقامة مسابقات وتطوير تطبيقات تفاعلية تساهم في رفع الروح المعنوية والدافعية.
أمثلة على التفكير السلبي
يمكن للنزعة السلبية في شخص ما أن تؤثر تأثيرًا غير موفق على الفريق الذي يعمل معه، بالأخص في المجال المهني. فيما يأتي بيان لبعض السلوكيات التي قد تنجم عن هذا التوجه:
– الغياب المتكرر عن المكتب بالإضافة إلى حالات الاختلاس من قِبل العاملين.
– تراجع كفاءة العمل وإنتاجية المؤسسة ككل.
– تدني مستوى الرضا المهني بين الموظفين.
– ندرة في تقديم المقترحات والأفكار الابتكارية من طرف الموظفين.