كيف انزل السكر بسرعه؟
يشعر مرضى السكري بالقلق عندما ترتفع نسبة السكر في دمهم بشكل ملحوظ. هذا الارتفاع يمكن أن يؤدي إلى حالة خطيرة تعرف بالحماض الكيتوني السكري، والتي تتميز بارتفاع السكر ونقصان الأنسولين في الجسم، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل صعوبة التنفس، جفاف الفم، الغثيان، والرائحة التي تشبه رائحة الفاكهة التي تنبعث من الفم.
لخفض مستويات السكر في الدم بسرعة، يمكن اللجوء إلى بعض الطرق الفعّالة كما يلي:
يُنصح بالتواصل مع الطبيب لتحديد جرعة مناسبة من الأنسولين سريع المفعول، الذي يبدأ تأثيره في خلال ربع إلى نصف ساعة تقريبا.
الانخراط في نشاط بدني مثل المشي السريع الذي يعزز من حساسية الجسم للأنسولين ويساهم في التقليل من نسبة السكر في الدم عبر استهلاك العضلات للجلوكوز بكفاءة أكبر.
طرق طبيعية لتخفيض نسبة السكر في الدم
يمكن تقليل مستويات السكر في الدم عبر عدة وسائل طبيعية مثل:
– ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام، حيث تساهم في تحسين قدرة الجسم على استخدام السكر كمصدر للطاقة.
– اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف الطبيعية، مما يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم.
– التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة للمساعدة في استقرار مستويات السكر.
– ضمان الحصول على قدر كافٍ من الراحة وتقليل مستويات التوتر، التي يمكن أن تؤثر على نسبة السكر في الدم.
1. التخلص من الإجهاد والتوتر
يمكن أن يسبب الضغط النفسي المفرط في العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع مستويات السكر في الدم. لذا، يُوصى بتجنب العوامل التي تسبب التوتر والضغط للمحافظة على مستويات السكر الطبيعية في الجسم.
من الطرق الفعالة لتقليل التوتر، ممارسة أنشطة كاليوغا، التأمل، التنفس العميق، وتقنيات الاسترخاء التي تساهم في تحقيق السكينة الذهنية وتخفيض مستوى الضغط العصبي.
2. تناول الأطعمة الغنية بالألياف
تساهم الأطعمة الغنية بالألياف في تعزيز صحة الجسم، وذلك لقدرتها على تنظيم مستويات السكر في الدم. تُستفاد منها ببطء أثناء الهضم، مما يؤدي إلى إطلاق السكر تدريجيًا في الدورة الدموية.
هذا التأخير يمنح الجسم فرصة أفضل لاستخدام السكر على نحو أكثر فعالية دون تسبب في ارتفاعات حادة.
من الأمثلة على هذه الأطعمة البقوليات، البطاطا، والأفوكادو، التي لا توفر الألياف فحسب، بل تحتوي على مغذيات أخرى مفيدة.
3. الحفاظ على رطوبة الجسم
تناول الماء بكثرة يساهم في تنظيم مستويات السكر بالدم. عند ارتفاع هذه المستويات، يعمل الجسم بجهد للتخلص من السكر الزائد من خلال التبول المتكرر.
في حال قلة شرب الماء، يواجه الجسم صعوبة في إفراز السكر، مما يؤدي إلى المشاكل الصحية. لذا، يُوصى بتناول ما يعادل ثمانية أكواب من الماء يومياً؛ لضمان الحفاظ على سكر دم صحي.
4. الحفاظ على توازن المعادن بالجسم
عند ارتفاع مستوى السكر في الدم، قد يؤدي ذلك إلى نقصان بعض المعادن الضرورية في الجسم مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والفوسفات.
للحفاظ على توازن هذه المعادن، من المهم إدراج أطعمة غنية بها في النظام الغذائي، كالموز، البطاطا الحلوة، المكسرات، والبذور.
5. الحد من تناول الكربوهيدرات
لضمان صحة الجسم وتوازن السكر في الدم، من المهم التحكم في كمية الكربوهيدرات التي نتناولها.
يُنصح بأن نختار أنواعاً من الكربوهيدرات تكون غنية بالعناصر الغذائية ونقلل من تناول الأنواع التي تحتوي على نشويات بسيطة ومضرة.
الكربوهيدرات مهمة للجسم لأنها تساعد في الحفاظ على صحة جيدة وتضمن تنوعاً في النظام الغذائي الذي نتبعه.
6. تناول أطعمة غنية بالبروبيوتيك
استهلاك الأغذية التي تحتوي على البروبيوتيك يسهم بشكل فعال في إعادة البكتيريا الصحية إلى الأمعاء.
تقوم هذه البكتيريا بدور هام في التقليل من الالتهابات في الجسم وتحسين عمليات الأيض مما يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم.
يُنصح بتضمين الزبادي ضمن النظام الغذائي اليومي، لما له من فوائد بالغة في دعم صحة الجهاز الهضمي والمساعدة على استقرار مستوى السكر في الدم.
7. الحفاظ على برودة الجسم
عندما تزداد حرارة الجسم، يبدأ في إفراز العرق لخفض درجة الحرارة، مما قد يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم.
لتجنب هذا، من المهم الحرص على أن يظل الجسم في حالة برودة وتجنب التعرض للحر الشديد والرطوبة العالية، وهذا أمر بالغ الأهمية لمن يعانون من مرض السكري.
يساعد ارتداء الملابس القطنية الجسم على الشعور بالراحة والتهوية، ويجب الحذر من التعرض المباشر لأشعة الشمس القوية التي قد تضر بالصحة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الاستحمام بالماء البارد طريقة فعالة لمنع الجسم من الإفراط في الاحترار.
8. تناول خل التفاح
يُعدّ استخدام خل التفاح وسيلة طبيعية لمعالجة ارتفاع سكر الدم، وهو مفيد بشكل خاص بعد تناول وجبات تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات.
يساهم هذا الخل في تحسين استجابة خلايا الجسم للأنسولين، وبالتالي يعتبر خيارًا ملائمًا لأولئك الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني.
ينبغي عدم تناول خل التفاح مركزًا، بل يُفضّل تخفيف ملعقة من الخل في كوب من الماء الدافئ قبل الشرب. على الرغم من أن هذه الطريقة قد تتطلب بعض الوقت لتظهر تأثيرها في خفض مستويات السكر بالدم، إلا أنها تبقى طريقة مجدية.
9. الحصول على قدر كافِ من النوم
عندما ننام لساعات غير كافية، تبقى نسب الأحماض الدهنية في الدم مرتفعة خلال الليل، بينما ينبغي أن تنخفض. هذا الارتفاع يؤدي إلى قلة فعالية الأنسولين في الجسم، ما يُسبب بدوره زيادة في مستويات السكر بالدم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم الحصول على القدر الكافي من النوم يزيد من شعور الفرد بالتوتر ويحفز شهيته للأطعمة الغنية بالسكر، مما يؤثر سلباً على سكر الدم.
لهذه الأسباب، من المهم جداً الحرص على النوم الكافي ليلاً، إذ يلعب دوراً أساسياً في تحقيق توازن الهرمونات والأحماض الدهنية وتقليل التوتر.