مين جربت الجدول الصيني للحمل؟
أود أن أشارك تجربتي مع الجدول الصيني للحمل، وهو أسلوب قديم يُعتقد أنه يساعد على تحديد جنس الطفل المستقبلي استنادًا إلى عمر الأم وشهر الحمل. بدأت رحلتي مع هذا الجدول عندما قررت أنا وزوجي أن نخطط لإنجاب طفلنا الأول. كنا متحمسين للغاية لمعرفة إذا كان بإمكاننا تحديد جنس طفلنا من خلال تطبيق هذه الطريقة القديمة.
بدأت بالبحث المعمق عن كيفية استخدام الجدول الصيني بشكل صحيح. يقوم الجدول على مبدأين أساسيين: عمر الأم القمري في وقت الحمل وشهر الحمل القمري. كان عليّ أولاً تحويل عمري الشمسي إلى العمر القمري الصيني، ومن ثم تحديد الشهر القمري الذي يجب أن أحمل فيه للحصول على النتيجة المرجوة. كان الأمر يتطلب دقة وصبر، حيث أن التقويم القمري الصيني يختلف عن التقويم الغريغوري الذي نستخدمه يوميًا.
بعد تحديد الشهر المثالي للحمل، بدأنا بمحاولة الحمل وفقًا للجدول. كانت هذه الفترة مليئة بالأمل والترقب. وبعد بضعة أشهر، تلقينا الخبر السعيد بأننا نتوقع طفلًا. كانت اللحظة التي ننتظرها بفارغ الصبر هي معرفة جنس الطفل لنرى ما إذا كانت توقعات الجدول الصيني قد تحققت.
عندما حان الوقت، أظهرت الفحوصات الطبية أننا نتوقع فتاة، وهو ما كان متوافقًا تمامًا مع توقعات الجدول الصيني للحمل. كانت فرحتنا لا توصف، ليس فقط لأننا سنرحب بطفلة جديدة في عائلتنا، ولكن أيضًا لأن الجدول الذي اعتمدنا عليه قد أثبت دقته بالنسبة لنا.
من المهم الإشارة إلى أن الجدول الصيني للحمل، مثل أي طريقة تقليدية أخرى لتحديد جنس الطفل، لا يمكن اعتباره علميًا بنسبة 100%. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على جنس الطفل، ولا يمكن لأي طريقة أن تضمن النتيجة بشكل قاطع. ومع ذلك، كانت تجربتي مع الجدول الصيني للحمل تجربة إيجابية ومثيرة للاهتمام. لقد أتاحت لي ولزوجي فرصة للتخطيط والأمل والترقب بطريقة فريدة من نوعها.
تاريخ الجدول الصيني لمعرفة نوع الجنين
يلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدام طريقة تُعرف باسم “الجدول الصيني” لتوقع جنس المولود. هذه الطريقة لها جذور عميقة في التاريخ الصيني، حيث يُقال إنها تُستخدم منذ أكثر من 700 سنة. في الأزمان الغابرة، كان الناس يعتمدون عليها لمحاولة التحكم في جنس النسل، خصوصًا في العائلات المالكة. يقوم هذا الجدول على تحليل بعض العوامل مثل تاريخ الإخصاب لتقديم تكهنات حول ما إذا كان الجنين ذكرًا أم أنثى.
لماذا يلجأ البعض الى استخدام الجدول الصيني لمعرفة نوع الجنين؟
يمكن تحديد جنس الجنين بواسطة فحوصات دم وموجات فوق صوتية خلال الحمل. هذه الطرق توفر نتائج ذات دقة عالية، لكنها قد لا تكون مضمونة بنسبة 100%. في حالات معينة، خاصة عند الشك بوجود مشاكل جينية أو تشوهات، يمكن اللجوء إلى فحوصات أدق تقدم نتائج موثوقة بنسبة 100% لتحديد جنس الجنين، بالإضافة إلى فحص الحالات الصحية المختلفة.
ومع ذلك، يجب الانتظار حتى الأسبوع العشرين من الحمل فما فوق للحصول على نتائج دقيقة من هذه الفحوصات، وهذا يجعل بعض الأزواج يبحثون عن طرق بديلة لمعرفة جنس الجنين مبكرًا. من هذه الطرق استخدام جدول الحمل الصيني، الذي يعتبر وسيلة تقليدية يلجأ إليها البعض لمحاولة تحديد جنس الجنين قبل الفترة التي تتطلبها الفحوصات الطبية الأكثر دقة.
كيفية استخدام الجدول الصيني لمعرفة نوع الجنين
يعتمد الأشخاص طريقة بسيطة ومعروفة لتحديد جنس الطفل المنتظر وهي استخدام ما يُعرف بالجدول الصيني. هذه الطريقة تحتاج إلى معلومتين رئيسيتين هما: تاريخ ميلاد الأم وفقاً للتقويم القمري، وتاريخ حدوث الإخصاب أيضاً وفقاً للتقويم القمري.
نظراً لشهرة هذه الطريقة والصعوبات التي قد يواجهها البعض بالحسابات القمرية والتقويم الصيني، ظهرت العديد من المواقع الإلكترونية لتسهيل الأمر. هذه المواقع توفر أدوات حاسبة تقوم بتحويل تاريخ ميلاد الأم وتاريخ الإخصاب من التقويم الميلادي إلى القمري الصيني بكل سهولة.
الطريقة جد بسيطة: يُدخل المستخدم تاريخ الإخصاب حسب الشهر القمري، أو يوم الولادة المتوقع حسب التقويم الميلادي، إضافة إلى شهر ميلاد الأم حسب القمري. بعد ذلك، يتم النظر إلى المربع الذي يجمع بين هذين التاريخين على الجدول لمعرفة جنس المولود المنتظر.
شروط نجاح الجدول الصيني لتحديد نوع الجنين
طريقة الجدول الصيني لتحديل جنس المولود هي طريقة قديمة تم اكتشافها في أحد الكهوف بالصين وتعود إلى 700 سنة مضت. تعتمد هذه الطريقة على العمر الصيني للأم وتوقيت الحمل. لاستخدام هذا الجدول بشكل صحيح، ينبغي مراعاة عدة خطوات منها استخدام العمر الصيني للأم، والعمل بالأشهر القمرية عند حساب عمر الأم وتوقيت الحمل. كما يجب تجاهل الكسور من العمر، مع التأكيد على زيادة سنة واحدة لعمرك على هذه الطريقة.
رغم ادعاءات بأن نسبة نجاح هذا الجدول تصل إلى 90% في تحديد جنس المولود، لا تُعتبر هذه الطريقة موثوقة علميًا ولا تستند إلى أي أسس علمية مثبتة. الحامل يجب أن تعتمد على العمر الصيني وتستخدم الأشهر القمرية للحصول على النتيجة وفقًا للجدول الصيني، ولكن قد لا تحصل دائمًا على نتائج دقيقة.
مع ذلك، من المفضل استخدام وسائل أحدث وأكثر دقة في تحديد جنس الجنين كالسونار أو ببساطة الانتظار لمعرفة جنس المولود لحظة الولادة، كما كان يحدث في السابق. هذه الطرق توفر معلومات أكثر دقة وموثوقية بالمقارنة مع الجدول الصيني الذي يمكن اعتباره أكثر كفائدة للتسلية والفضول.
كيفية استخدام الجدول الصيني للحمل بولد
تقوم النساء الحوامل بتحديد أعمارهن بناءً على العام فقط وفق التقويم الصيني، دون احتساب الأشهر الزائدة. يعني، إذا كان عمر المرأة 27 عامًا و3 أشهر، فإنها تُحسب عمرها 27 عامًا فقط. بعد ذلك، تختار السيدة عمرها بهذه الطريقة والشهر الذي تم فيه الإخصاب، وبناءً على ذلك تتكون توقعات حول جنس المولود: يولد طفلة في يناير، أما في فبراير فتكون النتيجة طفل. هذا يجري وفقًا لجدول صيني قديم يُستخدم لتحديد جنس الجنين بمطابقة شهر الحمل القمري مع عمر الأم.
مع ذلك، الدليل العلمي يشير إلى عدم دقة هذا الجدول في تنبؤ جنس المولود. فلم يتم إثبات صحة هذه المعلومات، ولا يوجد أي دليل علمي يدعمها. بالفعل، تم إجراء دراسة كبيرة في السويد شملت 3 ملايين امرأة حامل ولم تظهر أي فروقات عن النسب الطبيعية للمواليد.
الحقيقة العلمية توضح أن لكل امرأة نسبة 55٪ لإنجاب ذكر و45٪ لإنجاب أنثى، نسبة تنطبق عالميًا وعبر جميع الأعراق. هذا يعتمد على الإحصاءات الطبية. الطبيعة مصممة بحكمة تضمن التوازن، لأن الأطفال الذكور يشهدون نسبة وفيات أعلى بـ5٪ في العام الأول من العمر مقارنة بالإناث، مما يعيد التوازن في النسب بين الجنسين إلى 50٪ تقريبًا بعد عمر السنة، وهذا يعتبر من عجائب الخلق.
هل نتائج جدول الحمل الصيني دقيقة؟
لا تستند الطريقة التي يتبعها الجدول الصيني في تحديد جنس الجنين على دلائل علمية مؤكدة، حيث يشكك الأطباء في صحة النظريات التي يعتمد عليها، خلافًا لما يعتقده البعض بأن دقته تصل إلى 90%. في الحقيقة، يعتبر بعض الباحثون أن فرصة نجاح هذا الجدول في التنبؤ بجنس الجنين لا تزيد عن 5%.
العلم الحديث يُبين أن تحديد جنس الجنين يعتمد بشكل رئيسي على الجينات التي يرثها من والديه. في هذا الإطار، تلعب الكروموسومات الجنسية دورًا رئيسًا، حيث:
– إذا نقل الأب كروموسوم Y عبر الحيوان المنوي، فإن الجنين سيكون ذكرًا.
– وإذا كان الكروموسوم الجنسي في الحيوان المنوي من نوع X، فسيتم تحديد الجنين على أنه أنثى.
هذه المعلومات تؤسس لفهم أساسي حول كيفية تحديد جنس الجنين علميًا، موضحة أن العملية تعتمد بشكل كبير على العوامل الوراثية الطبيعية، بعيدًا عن الأساليب التقليدية أو الأساطير.
