مين جربت تمارين كيجل واستفادت؟
أود أن أشارككم تجربتي مع تمارين كيجل وكيف استفدت منها بشكل كبير في حياتي اليومية. تمارين كيجل، التي سميت على اسم الدكتور أرنولد كيجل الذي طورها، هي مجموعة من التمارين التي تهدف إلى تقوية عضلات قاع الحوض. في البداية، كنت مترددة في تجربة هذه التمارين لأني لم أكن متأكدة من فعاليتها أو كيفية أدائها بشكل صحيح. ولكن بعد القراءة والبحث المستفيض عن فوائدها، قررت أن أعطيها فرصة.
من خلال تجربتي، وجدت أن تمارين كيجل ليست مفيدة للنساء فقط، وإنما للرجال أيضًا، حيث تساعد في تعزيز الصحة الجنسية والتحكم في المثانة. بدأت بأداء التمارين بشكل منتظم، مرتين في اليوم، صباحًا ومساءً. في الأسابيع الأولى، كان من الصعب علي تحديد العضلات الصحيحة والحفاظ على التركيز أثناء التمرين، ولكن مع الوقت والممارسة، أصبحت العملية أسهل وبدأت ألاحظ تحسنًا في قوة عضلات قاع الحوض.
إحدى الفوائد الرئيسية التي لاحظتها كانت تحسن السيطرة على المثانة، مما قلل من الإحراج الذي كنت أشعر به أحيانًا في مواقف معينة. كما لاحظت تحسنًا في العلاقة الزوجية، حيث ساهمت هذه التمارين في زيادة الإحساس والتمتع بعلاقة أكثر رضا.
من المهم الإشارة إلى أن الانتظام والمثابرة في أداء تمارين كيجل هي مفتاح الاستفادة القصوى منها. كما أنصح بالبحث عن مصادر موثوقة أو استشارة مختص للتأكد من أداء التمارين بالطريقة الصحيحة لتجنب أي إصابات محتملة.
في الختام، تجربتي مع تمارين كيجل كانت إيجابية للغاية وأثرت بشكل كبير على جودة حياتي. أصبحت أشعر بثقة أكبر في نفسي وفي قدراتي الجسدية. أنصح كل من يبحث عن تحسين صحته الجنسية والبدنية بأن يفكر بجدية في إضافة تمارين كيجل إلى روتينه اليومي.
ما هي تمارين كيجل للنساء؟
تعتبر تمارين تقوية عضلات أسفل البطن طريقة فعالة لتحسين صحة العضلات الموجودة في الجزء الداخلي للحوض، والتي تشمل عضلة الحوض وعضلات المنطقة التناسلية. هذه العضلات قد تضعف بسبب الحمل المتكرر، الولادة، أو النشاط الجنسي.
الالتزام بأداء تمارين كيجل بشكل منتظم يمكن أن يعزز قوة هذه العضلات، مما يحسن الشدة حول المنطقة التناسلية ويقلل من حجمها. هذا ليس فقط يعزز الرضا في العلاقات الحميمة، بل يوفر أيضاً حلاً فعالاً لمشكلة التسرب البولي الذي يحدث بسبب ضعف عضلات الحوض.
فوائد تمارين كيجل للنساء
تسهم تمارين كيجل في تعزيز صحة النساء بطرق عديدة:
– تقلل من خطر حدوث تسرب البول غير المقصود.
– تعمل على تقوية العضلات في أسفل البطن التي تلعب دوراً في دعم وظائف الجسم المختلفة كالرحم، المثانة، الأمعاء الغليظة، والقولون.
– تساعد في الوقاية أو تقليل مشكلات تتعلق بأسفل البطن.
– تمنع أو تساعد في معالجة ترهلات الرحم أو المهبل، خاصة بعد الولادة أو خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
– تساهم في تحسين مرونة فتحة المهبل للجميع، سواء كانت المرأة متزوجة أو غير متزوجة.
طريقة تمارين الكيجل
يمكنكِ تأدية تمارين كيجل بكل يسر وخصوصية، سواء كنتِ جالسة أو مستلقية. هذه التمارين ممتازة لتقوية عضلات قاع الحوض. إليك الخطوات:
– أولاً، تحديد العضلات المستهدفة أساسي. هذه هي العضلات التي تستعملينها لإيقاف تدفق البول وتقع بين المهبل وفتحة الشرج.
– بعد ذلك، قومي بشد هذه العضلات لمدة بضع ثوانٍ، ثم ارتخي لنفس المدة. تأكدي من تجنب شد عضلات البطن أو الفخذين أثناء التمرين.
– حاولي زيادة المدة الزمنية لشد العضلات بثانية واحدة كل أسبوع، حتى تتمكني من الحفاظ على الشد لمدة أطول.
– يُنصح بتكرار هذا التمرين من 10 إلى 15 مرة في كل جلسة، والقيام بثلاث جلسات على الأقل يومياً.
– تجنبي تمارين كيجل أثناء التبول لأن هذا قد يضر المثانة.
– ستشعرين بنتائج ملحوظة وتحسن في قوة عضلات قاع الحوض إذا ما أديتِ التمارين بانتظام وبشكل دوري.
باتباع هذه الخطوات، ستعززين صحة قاع الحوض وتحققين فوائد متعددة من تمارين كيجل.
متى تظهر نتائج تمارين كيجل
إذا كنت تقومين بأداء تمارين كيجل بشكل منتظم، فإنه من الممكن أن تبدأي في رؤية تحسن، مثل التقليل من مشكلة تسرب البول، خلال عدة أسابيع أو أشهر. يُنصح بجعل هذه التمارين جزءًا من روتينك اليومي لتحقيق الفائدة الكاملة منها.
أضرار تمارين كيجل
إذا أُجريت تمارين كيجل بالطريقة الصحيحة، عادةً ما تكون آمنة وخالية من المخاطر. ولكن، إذا نُفذت بشكل غير ملائم، قد تؤدي إلى مشاكل صحية تشمل:
– إمكانية إلحاق الضرر بالمثانة عند ممارستها دون إفراغها مسبقاً.
– استخدام طرق خاطئة قد يؤدي إلى الشعور بألم في منطقة البطن والظهر، وفي هذه الحالة من الضروري التوقف عن ممارسة هذه التمرينات فوراً.
– للأشخاص ذوي العضلات الضعيفة في منطقة الحوض، أو للرجال الذين خضعوا لعملية جراحية في البروستات سابقاً، قد تؤدي إلى مشكلة السلس البولي.