مين جربت كامبردج للحمية؟
تجربتي مع كامبردج للحمية كانت ملهمة وتحولية بالنسبة لي، وتعتبر من أبرز التجارب في رحلتي نحو تحقيق الوزن المثالي والحفاظ على نمط حياة صحي. بدأت رحلتي مع كامبردج للحمية بعد سنوات من التخبط في محاولات فاشلة لخسارة الوزن، وكانت النتائج التي حققتها مع كامبردج للحمية مذهلة وملموسة بشكل كبير.
منذ البداية، لفت انتباهي النهج الشامل الذي تتبعه كامبردج للحمية، حيث لا يقتصر الأمر على تقديم حلول غذائية فحسب، بل يشمل أيضًا دعمًا نفسيًا وتحفيزًا مستمرًا. البرنامج مصمم ليتناسب مع احتياجات الفرد الخاصة، مما يجعله أكثر فعالية ويسهل على المشاركين الالتزام به.
خلال فترة اتباعي للحمية، استفدت بشكل كبير من المنتجات عالية الجودة التي توفرها كامبردج، والتي ساعدتني على الشعور بالشبع والرضا دون الشعور بالحرمان. كما أن الإرشادات الغذائية وجلسات الدعم النفسي كانت حاسمة في مساعدتي على تجاوز العقبات والتحديات التي واجهتها خلال رحلتي.
أحد الجوانب الأكثر أهمية في تجربتي مع كامبردج للحمية كان التركيز على التغييرات السلوكية وتطوير عادات صحية مستدامة. تعلمت كيفية اتخاذ خيارات غذائية أفضل وكيفية دمج النشاط البدني في روتيني اليومي، مما ساعدني ليس فقط على خسارة الوزن ولكن أيضًا على تحسين صحتي العامة وزيادة مستويات طاقتي.
بالإضافة إلى ذلك، كان الدعم المستمر من المستشارين والمجتمع المحيط بكامبردج للحمية عاملاً رئيسيًا في نجاحي. الشعور بأن هناك من يدعمك ويشجعك ويفهم تحدياتك يجعل الرحلة أكثر سهولة ويساهم في الاستمرارية والمثابرة على تحقيق الأهداف.
ما هي حمية كامبردج؟
برنامج كامبردج الغذائي يُعتبر طريقة منظمة لفقدان الوزن تستغرق حوالي سنة كاملة لتحقيق الأهداف الموضوعة بناءً على الوزن الأولي والهدف المنشود. هذا البرنامج يقوم على أسس تغذوية صحية تشمل تنوع الأطعمة والمشروبات ذات السعرات الحرارية المعتدلة، منها الحساء، وجبات الشوفان، بالإضافة إلى المشروبات والوجبات الخفيفة.
يُشجع البرنامج أيضًا على استهلاك وجبات تعتمد على الفواكه والحليب في بداية اليوم لتحفيز الجسم. يتم تنظيم البرنامج ضمن ست مراحل تدريجية، حيث يبدأ المشترك بتناول 415 سعرة حرارية يوميًا، ومع تقدمه في البرنامج، تزيد كمية السعرات الحرارية التي يُسمح بها حتى تصل إلى 1500 سعرة حرارية.
كيف تعمل حمية كامبردج؟
تعمل حمية كامبردج على تحفيز الجسم لاستخدام الدهون المتراكمة بدلاً من السعرات الحرارية التي يفتقر إليها النظام الغذائي المعتاد، بطريقة مشابهة لما في حمية كيتو. لضمان الحصول على التغذية الضرورية أثناء اتباع هذه الحمية، يُنصح باستعمال المكملات الغذائية. كذلك، يحتاج الأشخاص المتبعون لهذه الحمية إلى شرب كميات وفيرة من الماء على مدار اليوم لدعم عملية الحفاظ على صحة الجسم وتعزيزها.
مميزات حمية كامبردج
تتميز حمية كامبردج بعدد من الخصائص الإيجابية، ومن أهمها:
النزول السريع في الوزن: تتيح هذه الحمية إمكانية فقد حوالي 10 كيلوجرامات من الوزن شهرياً، بشرط الالتزام التام بمعاييرها وآلياتها.
غنى الحمية بالعناصر الغذائية الضرورية: مقارنةً بالعديد من الأنظمة الغذائية الأخرى، تحرص حمية كامبردج على إدراج أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الضرورية، مما يجعلها خياراً متوازناً ومغذياً.
المساعدة على ترطيب الجسم: تعتبر السوائل جزءاً أساسياً من هذه الحمية أكثر من الأطعمة الصلبة، مما يسهم في توفير الترطيب الجيد للجسم ويساعد على إزالة السموم منه.
أفضل نكهات وجبات كامبردج
في نظام كامبردج الغذائي، يُقدم مجموعة متنوعة من الوجبات الشهية والمغذية لتلبية الاحتياجات والأذواق المختلفة. من بين هذه الوجبات، نجد عصيدة الشوفان المُحلاة بطعم التفاح والقرفة التي تتميز بغناها بالحبوب الكاملة واستخدام حليب قليل الدسم. لتحضير هذه العصيدة، يُسكب محتواها في وعاء ويُضاف إليها حوالي 140 مل من الماء الساخن، ثم تُقلب جيدًا وتُطهى في الميكروويف لمدة دقيقة واحدة عند قوة 900 وات. يُنصح بتناولها خلال 15 دقيقة وعدم إعادة تسخينها.
أما بالنسبة لوجبة المكرونة بنكهة البولونيز، فيتم تحضيرها بسهولة عبر وضع المحتويات في وعاء مناسب للميكروويف، إضافة 200 مل من الماء الساخن، وطهي الخلطة لمدة دقيقة ونصف. بعد أن تبرد قليلًا، يجب تناولها فوراً وتجنب إعادة تسخينها.
بالإضافة إلى ذلك، يُقدم المركز ميلك شيك بطعم الفانيليا يتكون من حليب قليل الدسم وبروتين الصويا. تحضيره بسيط، حيث يتم إضافة 227 مل من الماء البارد إلى محتويات الكيس ثم يُخلط جيداً حتى يصبح القوام متجانساً، ويُستهلك في خلال ربع ساعة.
كما يدرك المركز أهمية الرفاهية النفسية للأشخاص الذين يتبعون الحمية، فيُتاح تشكيلة من قوالب الشوكولاته لتجنب الشعور بالحرمان. هذه التشكيلة تضم أصابع الشوكولاته بنكهة التوفي، الشوكولاته الناعمة، وأصابع الزبادي بنكهة الليمون، لتوفير تجربة ممتعة ومرضية للجميع مع الحفاظ على مسار النظام الغذائي الصحي.
سلبيات نظام كامبردج
تواجه بعض الحميات الغذائية تحديات كبيرة تجعل تطبيقها أمرًا صعبًا. من أبرز هذه التحديات قساوتها، حيث تقتصر على أنواع معينة من الأطعمة وتستبعد العديد من الأصناف الأخرى، ما يجعل من الشاق الاستمرار عليها لمدة طويلة. الأمر الآخر، قد تتسبب هذه الحميات في ظهور مجموعة من الآثار الجانبية مثل التعب، الضعف العام، والدوار نتيجة النقص في التغذية الضرورية للجسم.
هناك أيضًا مسألة فقدان كتلة العضلات، والتي تعد من السلبيات الكبيرة لهذه الحميات؛ فبدلاً من التخلص من الدهون فقط، قد تفقد العضلات جزءًا من كتلتها، ما يجعل الحصول على جسم رياضي ومتناسق أمرًا بعيد المنال.
أضف إلى ذلك، من الصعوبات البارزة الحفاظ على الوزن المفقود بعد التوقف عن الحمية، حيث أن العودة إلى نمط الأكل السابق قد تؤدي إلى استعادة الوزن المفقود بسرعة، خاصةً في غياب نظام غذائي متوازن وصحي.
وأخيرًا، من الممكن أن تؤثر بعض هذه الحميات على الجهاز الهضمي بشكل سلبي، مما يؤدي إلى مشكلات مثل رائحة الفم الكريهة والشعور بالغثيان، خصوصًا في الأيام الأولى من بدايتها.
رجيم كامبردج كم ينزل بالاسبوع؟
كشف العديد من الأشخاص الذين جربوا نظام كامبردج الغذائي أنه يساعد على فقدان الوزن بشكل سريع. ومع ذلك، هناك عدة مشاكل قد تنشأ نتيجة لذلك. أبرز هذه المشاكل فقدان كتلة العضلات إلى جانب الدهون، مما يجعل هذا الرجيم غير ملائم للرياضيين.
يُحذَر كذلك من اتباع هذا النظام خلال فترة الحمل نظرًا لمخاطره المحتملة على صحة الأم والجنين. يعتبر هذا النظام غالي الثمن، ما يجعله صعب المنال للكثيرين.
وبالرغم من قدرته على تقليل الوزن بسرعة، إلا أن الكثيرين يجدون صعوبة في الحفاظ على وزنهم الجديد وقد يعودون لزيادة الوزن مرة أخرى. يمكن أن يؤدي هذا الرجيم أيضًا إلى ضعف بدني ونقص في مناعة الجسم بسبب الافتقار إلى تناول أطعمة غنية بالعناصر الضرورية والمعادن. بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب تبعات سلبية على الحالة النفسية للشخص.
محاذير تطبيق حمية كامبردج
من الضروري الأخذ بعين الاعتبار عدة نقاط هامة قبل البدء بأي نظام غذائي جديد.
المشكلات الصحية
عند البدء بنظام كامبردج الغذائي، من المهم التأكد من عدم وجود أي عوائق صحية قد تتأثر بقلة الطعام المستهلكة في هذا النظام، حيث يعتمد على تناول كميات محدودة من الطعام مما قد يسبب الشعور بالإرهاق. لهذا السبب، ينصح بمراجعة الطبيب قبل الشروع في اتباعه.
مدة الحمية
من الضروري عدم الإفراط في اتباع حمية كامبردج لمدة طويلة. ففي حال ظهور أية مشكلات صحية نتيجة لذلك، يجب التوقف فورًا عن الاستمرار بها ومراجعة الطبيب إذا تعرضت لأي تأثيرات ضارة أو مضاعفات.
الحامل والطفل
يُنصح بعدم اتباع نظام كامبردج الغذائي للنساء الحوامل لما له من مخاطر محتملة على الأم والطفل الذي لم يولد بعد. هذا النظام قد لا يكون ملائمًا أيضًا للأطفال الصغار؛ لذلك، من الضروري طلب المشورة الطبية لتحديد الخطة الغذائية الأمثل لهم.