تجاربكم كيف عرفتي عندك تسمم حمل

تجاربكم كيف عرفتي عندك تسمم حمل

تجربة السيدة نورة
نورة، أم لطفلين، كانت في حملها الثالث عندما بدأت تشعر بأعراض غير عادية. في الأسبوع الثاني والثلاثين من حملها، بدأت تعاني من صداع شديد وتشوش في الرؤية. قررت زيارة الطبيب فوراً، وبعد الفحص، تبين أن ضغط دمها مرتفع جداً وأن هناك بروتين في البول. تم تشخيصها بتسمم الحمل وتم نقلها إلى المستشفى على الفور.

في المستشفى، تلقت نورة عناية طبية مكثفة وتم وضعها تحت المراقبة المستمرة. بعد أسبوعين من الرعاية الدقيقة، قرر الأطباء إجراء عملية قيصرية لإنقاذ حياتها وحياة طفلها. الحمد لله، كل من الأم والطفل خرجا من المستشفى بصحة جيدة بعد فترة تعافي.

تجربة السيدة ليلى
ليلى كانت في حملها الأول عندما بدأت تشعر بتورم غير طبيعي في يديها وقدميها. في البداية، اعتقدت أن هذا جزء طبيعي من الحمل، ولكن عندما زارت طبيبها في الأسبوع الثلاثين، اكتشف الطبيب أن ضغط دمها مرتفع جداً وأن هناك بروتين في البول. تم تشخيصها بتسمم الحمل.

تم نقل ليلى إلى المستشفى حيث تلقت علاجاً فورياً لخفض ضغط دمها. بقيت في المستشفى لمدة أسبوعين تحت المراقبة الدقيقة. في النهاية، قرر الأطباء إجراء عملية قيصرية مبكرة لإنقاذ حياتها وحياة طفلها. على الرغم من أن الطفل كان مولوداً قبل الأوان، إلا أنه تلقى الرعاية اللازمة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة وخرج بصحة جيدة بعد فترة قصيرة.

تجربة السيدة فاطمة
فاطمة كانت في الأسبوع الرابع والثلاثين من حملها عندما بدأت تشعر بألم شديد في الجزء العلوي من بطنها. زارت طبيبها على الفور، وبعد الفحص، اكتشف الطبيب أن ضغط دمها مرتفع جداً وأن هناك بروتين في البول. تم تشخيصها بتسمم الحمل وتم نقلها إلى المستشفى.

في المستشفى، تلقت فاطمة علاجاً لخفض ضغط دمها وتم وضعها تحت المراقبة المستمرة. بعد أسبوع من الرعاية الدقيقة، قرر الأطباء إجراء عملية قيصرية لإنقاذ حياتها وحياة طفلها. بعد العملية، تلقت فاطمة والطفل رعاية طبية مكثفة وخرجا من المستشفى بصحة جيدة.

 أسباب تسمم الحمل

يبقى السبب وراء الإصابة بتسمم الحمل مجهولاً، لكن هناك عدة عوامل قد تسهم في حدوثه مثل مشاكل في المشيمة التي تعد جسر التغذية والأكسجين بين الأم وجنينها، أو وجود مشاكل في التغذية أو ارتفاع لمستويات دهون الجسم. كما قد يحدث نتيجة انخفاض في تدفق الدم إلى الرحم، ويمكن أن تؤدي العوامل الوراثية دوراً في زيادة احتمالية الإصابة به.

بعض العوامل التي قد ترفع من خطر الإصابة بتسمم الحمل تشمل ما يلي:

– الإصابة بأمراض تؤثر على جهاز المناعة.
– وجود أمراض متعلقة بالأوعية الدموية.
– الحمل لأول مرة أو حمل التوائم.
– الزيادة الكبيرة في الوزن قبل الحمل أو خلاله.
– تقدم العمر، حيث تكون النساء فوق سن الأربعين أو دون سن الخامسة عشر أكثر عرضة له.
– الإصابة بارتفاع ضغط الدم، السكري، مشاكل الكلى، أو الصداع النصفي.
– العاناة من فقر الدم المزمن.
– الحمل مجدداً بعد حدوث تسمم الحمل في حمل سابق.
– تاريخ العائلة من تسمم الحمل مثل إصابة الأم أو الأخت.
– اللجوء لطرق الإنجاب كأطفال الأنابيب.
– التوقيت بين الحمل الحالي والسابق، سواء كان قريب (أقل من سنتين) أو متباعد (أكثر من عشر سنوات).

 اعراض تسمم الحمل

عند الحديث عن تسمم الحمل، فإن من العلامات الرئيسية لهذه الحالة ارتفاع في مستوى ضغط الدم لدى الحامل حيث يتخطى 140/90 ملم زئبق، بالإضافة إلى ظهور البروتين في البول. تتضمن الأعراض المرتبطة بتسمم الحمل تجمع السوائل في أنسجة الجسم وزيادة مفاجئة في الوزن. أعراض أخرى قد تظهر على المصابات تشمل:

– قلة في كمية البول المفرزة.
– الصداع الدائم.
– الغثيان ورغبة شديدة في التقيؤ.
– الدوخة وعدم الاستقرار.
– ألم حاد في المنطقة العلوية اليمنى من البطن.

كما قد تواجه المرأة الحامل مشكلات في الرؤية أو تصبح حساسة تجاه الضوء الساطع، وقد تجد صعوبة في التنفس. ستلاحظ السيدة ارتفاعاً في مستويات إنزيمات الكبد وتدهور وظائف الكلى، وقد ينخفض عدد الصفائح الدموية إلى أقل من 100,000 مما يجعل الجلد أكثر عرضة لظهور الكدمات.

في الحالات الأكثر شدة لتسمم الحمل، قد تتضمن الأعراض الملاحظة تغيراً في نبض الجنين أو آلاماً في المعدة. كما يمكن أن تحدث تشنجات خطيرة وتدهور في وظائف الكلى والكبد، وأحياناً تجمع السوائل في الرئتين، مما يشكل خطورة على صحة الأم والجنين.

كيف يتم علاج تسمم الحمل؟

عند مواجهة تسمم الحمل، يكمن الحل الجذري في إنهاء الحمل بولادة الطفل. تقرر الخطة العلاجية بناءً على تقدم الحمل وصحة الأم والجنين وخطورة المشكلة. يمكن للأطباء التدخل لضمان أمان الأم والجنين حتى يصبح توقيت الولادة مثاليًا.

في الحالات الأقل خطورة، غالبًا ما يختار الأطباء إحداث المخاض بين الأسبوع السابع والثلاثين والثامن والثلاثين من الحمل. أما الحالات الأكثر تعقيدًا، فقد تتطلب تدخلًا أسرع. قبل الولادة، تشمل إجراءات الرعاية الصحية للأم الحامل ما يلي:

في الحالات الخفيفة والمتوسطة، يشمل الإشراف الطبي فحوصات دورية للأم والجنين، بالإضافة إلى وصف الأدوية التي تساعد في ضبط ضغط الدم وتقليل خطر حدوث تجلطات دموية.

أما في الحالات الشديدة، يصبح من الضروري نقل الحامل إلى المستشفى لمراقبة ضغط الدم والتعامل مع أي مضاعفات قد تكون بالغة الخطورة. يشمل العلاج تقديم الرعاية المكثفة للجنين، وإعطاء الأم مجموعة من الأدوية لتحسين حالتها وصحتها خلال تلك الفترة الحرجة، وتشمل هذه الأدوية الكورتيكوستيرويدات ومخفضات ضغط الدم والعلاجات المضادة للتشنج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

© 2025 تفسير الاحلام. جميع الحقوق محفوظة. | تم التصميم بواسطة A-Plan Agency