تجارب البنات بعد عملية التكميم وما الفرق بين تكميم المعدة وقص المعدة؟

Mostafa Ahmed
2023-09-09T08:49:34+00:00
تجربتي
Mostafa Ahmed9 سبتمبر 2023آخر تحديث : منذ 8 أشهر

تجارب البنات بعد عملية التكميم

تثبت تجارب البنات بعد عملية التكميم في مصر أن هذا الإجراء الجراحي يعد حلاً فعالاً للتخلص من السمنة المفرطة. وبناءً على البيانات الإلكترونية المتاحة، يمكن القول إن نسبة نجاح عمليات التكميم في مصر تصل إلى 99%. العديد من المرضى عبروا عن رضاهم التام عن نتائج العملية وفوائد التخفيف من الوزن الزائد.

العملية تتطلب قرارًا صعبًا وفترة تأهيل بعد الجراحة، ولكنها تعتبر الخيار الأمثل للكثير من النساء اللواتي يعانين من مشاكل السمنة المفرطة.

عند الحديث عن تجارب البنات بعد عملية التكميم في، نجد أن الكثير منهن يشاركن تجاربهن على منصات وسائل التواصل الاجتماعي. ويتحدث العديد منهن عن الأسباب التي دفعتهن لإجراء هذه العملية وعن وزنهن قبل العملية وبعدها، بالإضافة إلى تكلفة العملية والمدة التي استغرقتها.

تساعد تجارب البنات بعد عملية التكميم في إزالة الأفكار السلبية المنتشرة حول هذه العملية، حيث توضح أن العملية نجحت في التغلب على أعراض السمنة المفرطة وتحقيق نتائج إيجابية.

ومن التجارب المشتركة، نجد حالات نجاح كثيرة. على سبيل المثال، تحكي إحدى الينات عن تجربتها في إنقاص الوزن وتحسين حالتها الصحية بفضل عملية التكميم. وتشجع بنات أخريات على اتخاذ القرار نفسه، مشاركاتهن تشجع الإقدام على هذه العملية كقرار حكيم ومفيد لتحسين نوعية الحياة والصحة العامة.

تجارب البنات بعد عملية التكميم تُظهر تباينًا في النتائج والأعراض. وبغض النظر عن ذلك، فإن الغالبية العظمى لهذه التجارب تكون ناجحة وتحقق أهداف التخفيف من الوزن الزائد. بالتالي، فإن عملية التكميم تظل واحدة من الحلول الفعالة والمفيدة جدًا للحد من السمنة المفرطة وتحسين الصحة العامة للأفراد.

تجربتي مع التكميم - مجلة رجيم

من هم الممنوعين من عملية التكميم؟

أفاد الدكتور ياسر عبد الرحيم، الجراح البارز في مجال جراحة السمنة، بأنه هناك بعض الأشخاص الذين لا ينصح بهم إجراء عملية تكميم المعدة وينبغي عليهم اختيار حلول لإنقاص الوزن البديلة. وتشمل هذه الفئة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل معينة يمكن أن تتأثر سلبًا بإجراء العملية.

أحد الأشخاص الذين لا يُنصَح لهم بإجراء عملية تكميم المعدة هو الشخص الذي يعاني من مشكلة ارتجاع المريء. يُشار إلى أن الكورتيزون، الذي يستخدم في علاج مشكلة ارتجاع المريء، يُمكن أن يؤثر سلبًا على عملية شفاء وتئام المعدة بعد التكميم وقد يُسبِّب التهابات أو تسريبات غير مرغوب فيها.

علاوةً على ذلك، لا يُنصَح للسيدات بإجراء عملية تكميم المعدة مباشرة بعد الولادة أو أثناء فترة الرضاعة. يفضل تأجيل العملية لفترة لاحقة بعد استقرار حالتهن الصحية. هناك بعض الحالات الأخرى التي لا تتوافق مع إجراء عملية تكميم المعدة، وتشمل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو الإصابة بأمراض معينة.

تعتبر عملية التكميم من أهم الجراحات المتبعة في علاج السمنة المفرطة، ولكنها تتطلب توافر شروط معينة من حيث الوزن والسن والحالة الصحية. تتميز العملية بالعديد من المميزات، حيث تساهم في التخلص من السمنة المفرطة وتحسين الصحة العامة للفرد. إلا أنها ليست مناسبة للأشخاص الذين يعانون من ادمان السكريات والذين يشكل تناولها جزءاً لا يتجزأ من حياتهم وتوازنهم الغذائي.

بشكل عام، ينصح الأشخاص الذين يفكرون في إجراء عملية تكميم المعدة بالتوجه لاستشارة طبيب مختص، حيث سيتم تقييم حالتهم الصحية للتأكد من ملاءمة إجراء العملية لهم. كما ينبغي على الأشخاص الذين لا ينصح لهم بإجراء العملية اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني لتحقيق نتائج إنقاص الوزن المطلوبة.

ما هو الوزن الذي يحتاج تكميم؟

يعد الوزن الأدنى المطلوب لإجراء عملية التكميم هو 30 كيلوجرامًا أعلى من الوزن المثالي. لذا، فإذا كان وزنك المثالي 60 كيلوجرامًا ووزنك الحالي 90 كيلوجرامًا، فيمكن أن تكون مرشحًا لعملية التكميم.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون عمر المريض بين 18 و 65 عامًا، على الرغم من أنه يمكن أيضًا إجراء عملية التكميم لأشخاص فوق سن ال 65 إذا كانت هناك أسباب طبية لذلك.

تعتمد عملية تحديد تأهيل المريض للخضوع لعملية تكميم المعدة على معدل كتلة الجسم (BMI) وليس فقط على الوزن، كما يظن البعض. يمكن حساب قيمة كتلة الجسم المناسبة بسهولة من خلال قياس الوزن والطول واستخدام الصيغة المناسبة.

تعمل عملية تكميم المعدة على تصغير حجم المعدة بنسبة 75-80% من حجمها الطبيعي، مما يزيد من الشعور بالامتلاء بعد تناول كميات قليلة من الوجبات. ومع ذلك، يتوقف مقدار الوزن الذي سيتم فقده بعد العملية على التغييرات التي يقوم بها المريض في عادات نمط حياته، بما في ذلك نظامه الغذائي وممارسة النشاط البدني.

وفقًا لتجارب الأشخاص الذين قاموا بعملية تكميم المعدة، فإن الوزن المثالي للخضوع للعملية عادة ما يكون حوالي 90 كيلوجرامًا. ويمكن فقدان حوالي 20 كيلوجرامًا من الوزن الزائد في أشهر قليلة بعد العملية، عند الالتزام بتعليمات الرعاية اللازمة.

وبطبيعة الحال، يجب أن يتم الاعتماد على استشارة طبيب متخصص لتحديد الوزن المثالي المطلوب لإجراء عملية تكميم المعدة، وهذا يعتمد على حالة كل فرد واحتياجاته الصحية والبدنية.

كم مدة تخدير عملية التكميم؟

تتراوح مدة تخدير عملية تكميم المعدة بشكل عام حسب الظروف الصحية للمريض ويمكن أن تتراوح من نصف ساعة إلى 45 دقيقة في معظم الحالات. تُجرى العملية عادة تحت تأثير التخدير العام، وهو نوع من التخدير يبقي المريض نائما وغير قادر على الشعور بأي ألم أثناء الجراحة.

إلا أنه في بعض الحالات التي لا يُمكن إجراء العملية تحت التخدير العام، يتم استخدام البنج الموضعي في منطقة البطن فقط. وفي حالة استخدام التخدير الموضعي، يكون المريض مستيقظا أثناء الجراحة.

تُعد عملية تكميم المعدة من العمليات الجراحية التي تُجرى على مدار 1-2 ساعة تقريبا. ومع ذلك، فإن المريض عادة ما يحتاج إلى البقاء في المستشفى لمدة 1-3 أيام بعد الجراحة، حيث يتم مراقبته لضمان تعافيه السليم وتجنب أي مضاعفات قد تنشأ.

يتم إعطاء التخدير في عملية تكميم المعدة عن طريق الوريد. بعد الجراحة، يتم نقل المريض إلى قسم الإنعاش لمراقبته لمدة 1-2 ساعة قبل أن يتم نقله إلى الغرفة.

ويُشير الأطباء إلى أنه بعد ثلاثة أسابيع من إجراء العملية، يتمكن المريض من تناول الطعام بشرط أن يكون مهروسًا لمدة ثلاثة أسابيع، حتى يتم تسهيل عملية الهضم.

يُجدر بالذكر أن المعلومات المقدمة هنا مبنية على البيانات المتاحة عبر الإنترنت ويجب على الأشخاص الراغبين في إجراء العملية استشارة الأطباء المختصين للحصول على معلومات أكثر تحديداً وشاملة.

كم ساعة مدة عملية التكميم؟

أن عملية تكميم المعدة تعد واحدة من الخيارات المتاحة للجراحين لخفض الوزن. وتهدف هذه العملية إلى تقليص حجم المعدة عن طريق إزالة جزء منها، مما يساعد على تقليل الشهية وكمية الطعام المستهلكة.

فيما يتعلق بمدة عملية تكميم المعدة، فإن الأمر يتفاوت حسب كل حالة على حدة. وعلى الرغم من أن الجراحة بشكل عام تستغرق وقتًا قصيرًا، فإن وقت التكميم فقط يتراوح عادةً من 30 إلى 45 دقيقة لـ 90% من الحالات. ومع ذلك، يمكن أن تزداد هذه المدة في بعض الحالات النادرة التي تشهد مشاكل صحية أو تعقيدات أخرى.

ومن الجدير بالذكر أن عملية تكميم المعدة تتم باستخدام منظار جراحي، مما يعني أنها لا تترك أثراً كبيراً. وبالتالي، لا تستغرق العملية سوى حوالي 60 إلى 90 دقيقة فقط، بناءً على حالة المريض. على الرغم من ذلك، قد يتفاوت هذا الوقت اعتمادًا على الحالة الصحية الفردية للمريض.

بعد العملية الجراحية، ستحتاج إلى بقاء لمدة يومين في المستشفى تحت رعاية الطبيب. يهدف ذلك إلى مراقبة حالتك وضمان أنه لا توجد مضاعفات محتملة بعد العملية الجراحية. وعادةً ما يتطلب الإفاقة بعض الوقت للتعافي من تأثير التخدير الموضعي.

يمكننا أن نقول إن عملية تكميم المعدة عبارة عن جراحة بسيطة يتراوح وقتها من ساعة إلى ساعتين، ويحتاج المريض إلى بقاء في المستشفى لمدة تتراوح بين يومين وثلاثة أيام للمراقبة وللتأكد من عدم حدوث أية مضاعفات.

** جدول يوضح مدة عملية تكميم المعدة بالمنظار **

التجربةمدة العملية
المتوسطة60 دقيقة
بعض الحالاتيصل إلى 90 دقيقة
المعقدةحسب حالة المريض

** جدول يوضح مدة البقاء في المستشفى بعد العملية **

الحالةمدة البقاء في المستشفى
عادية1-3 أيام
طوارئحسب حالة المريض

تجارب البنات بعد عمليه التكميم – موسوعة الوطن

كم يستغرق الشفاء بعد عملية التكميم؟

بعد عملية التكميم، يحتاج المريض عادةً إلى فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للشفاء تماماً. طبعاً، من النقاط المهمة للتعافي بعد العملية هي اتباع التعليمات الطبية بدقة واتباع نظام غذائي معتدل وصحي.

عوامل متعددة يمكن أن تؤثر في إسراع وتيرة الشفاء بعد عملية تكميم المعدة. العوامل الهامة تشمل:

  1. الالتزام بالراحة والتقيد بالتعليمات الطبية الصحيحة.
  2. الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن بعد العملية.
  3. الامتناع عن التدخين وتجنب التعرض للتوتر النفسي.
  4. الاهتمام بالنشاط البدني والمشي المنتظم.
  5. متابعة الفحوصات الدورية للتأكد من تعافي المعدة بشكل جيد.

قد يحتاج بعض المرضى إلى مدة تتراوح من ستة أشهر إلى سنة كاملة لكي تلتئم المعدة بشكل كامل بعد عملية تكميم المعدة. ولذلك، ينصح بعدم الاستعجال في العودة إلى النشاط البدني الشاق حتى يتم شفاء المعدة بشكل كامل.

إن فترة التعافي بعد عملية تكميم المعدة تتراوح عادةً من 3 إلى 5 أسابيع حتى يتمكن المريض من استعادة قدرته على تناول الطعام بشكل جيد. بالمقارنة مع الجراحة التقليدية، فإن عملية تكميم المعدة توفر وقت شفاء أقصر وتقلل من خطر العدوى. ومع اتباع الإرشادات الطبية بعناية والالتزام بنمط حياة صحي، يمكن تسريع عملية الشفاء وتحقيق نتائج مثمرة بعد عملية تكميم المعدة، وهذا ما يساعد المرضى في بناء حياة صحية وسعيدة.

ما هي أضرار عملية تكميم المعدة؟

أظهرت الدراسات أن عملية تكميم المعدة قد تسبب مجموعة من المخاطر الصحية المحتملة. من بين هذه المخاطر، النزيف والعدوى والجلطات الدموية في ساقيك. يعتبر النزيف الشديد والنزيف الحاد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تتطور بعد العملية.

بالإضافة إلى ذلك، يشير بعض الأبحاث إلى أن عملية تكميم المعدة قد تزيد من خطر الإصابة بالإمساك. قد يحدث زيادة في خطر النزيف أو تشكل الجلطات الدموية أيضًا. بعض المشاكل الأخرى التي يمكن أن تطرأ تتضمن فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.

هناك أيضًا مخاطر صحية أخرى قد تنتج عن تكميم المعدة، وتتضمن الإصابة بعدوى، والتفاعلات الضارة للتخدير، ومشكلات في التنفس والقلب. قد يحدث تسرب في الجهاز المعدي المعوي أيضًا، وهذا يعتبر مشكلة خطيرة قد تتطلب عملية جراحية إضافية لإصلاحها.

من الضروري إجراء محادثة مع الجراح المختص لفهم المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لعملية تكميم المعدة. يجب أن يتم تقييم فوائد العملية ومخاطرها بعناية، ويجب أن يتم اتخاذ القرار بناءً على توصيات الطبيب وحالة كل فرد.

كم نسبة الوفاة في عملية التكميم؟

العملية الجراحية المعروفة باسم “تكميم المعدة” هي إحدى العمليات الشائعة في علاج السمنة المفرطة. ومن المهم للأشخاص الذين يفكرون في إجراء هذه العملية أن يعرفوا مدى نسبة الوفيات المرتبطة بها.

أظهرت دراسة أجريت في جامعة ستانفورد عام 2010 أن الوفيات الناتجة عن عملية تكميم المعدة تشكل نسبة قليلة جداً، حيث تتراوح بين 0.05% و 2%.

وفي الواقع، يمكن القول إن النسبة المعروضة للوفيات بعد عملية التكميم هي نسبة ضئيلة جداً. ولذلك، يجب أن لا يكون رأي الناس سلبياً تجاه هذه الجراحة، خاصةً إذا أخذنا في الاعتبار المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة المفرطة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

بالنسبة لمعايير قبول المرضى لإجراء عملية تكميم المعدة، تعتبر هذه الجراحة آمنة نسبياً وهناك عدة عوامل يتم النظر فيها. يجب أن يقوم الأطباء بتقييم الحالة الصحية العامة للمريض وتحديد ما إذا كان من المناسب إجراء العملية أم لا.

وعلى الرغم من أن نسبة الوفيات نادرة جداً بعد عملية التكميم، إلا أنه يمكن أن تحدث في بعض الحالات. قد تكون الوفاة نتيجة لنزيف شديد أو إصابة بعدوى أو رد فعل تحسسي للتخدير المستخدم خلال العملية أو تجلط الدم.

لذا، يجب أن يتم تقدير المخاطر والفوائد المحتملة قبل القرار بإجراء عملية تكميم المعدة، ويجب على الأشخاص المهتمين بإجراء هذه الجراحة أن يستشيروا أطباءهم للحصول على مشورة طبية مفصلة حول حالتهم الصحية وتوافرهم لإجراء العملية.

كم نسبة نزول الوزن بعد عملية التكميم؟

تفيد الدراسات الأخيرة أن عملية تكميم المعدة تعتبر من أكثر العمليات الجراحية فعالية للتخلص من زيادة الوزن والسمنة المفرطة. فقد توصلت دراسة حديثة إلى أن نسبة النزول في الوزن بعد عملية التكميم تتجاوز الـ65٪ من وزن الجسم، وتحقق هذه النتيجة غالبًا بعد عام واحد من تاريخ الجراحة.

يتراوح معدل فقدان الوزن في الشهر الأول بعد عملية التكميم حوالي 2 كيلوجرام في الأسبوع، وبذلك يتم فقدان ما يقدر بـ 8 كيلوجرامات في الشهر الأول. وتعتبر هذه النسبة الطبيعية لفقدان الوزن في هذه المرحلة، وقد تزيد في بعض الحالات.

أما خلال الأشهر الستة التالية، فإن معظم المرضى يفقدون ما يقارب 25 في المائة من وزنهم الزائد، ما يجعل ما تم فقده خلال السنة الأولى من العملية يصل إلى 75 في المائة من الوزن الزائد.

وفي حالة الالتزام بالنظام الغذائي والحياة الصحية المناسبة، قد يستمر فقدان الوزن لمدة تتراوح بين 18 إلى 24 شهرًا. ومعدل نزول الوزن خلال الستة أشهر الأولى من العملية يتراوح بين 30 إلى 50 في المائة من الوزن الزائد.

وقد تتباطأ سرعة فقدان الوزن بعد مرور حوالي 12 إلى 18 شهرًا من عملية التكميم، حيث يصبح النزول في الوزن قليلًا جدًا. يعود ذلك لاعتياد الجسم على النظام الجديد وتكيفه معه.

يجب الإشارة إلى أنه يمكن أن تختلف هذه النسب بحسب الحالة الصحية والعوامل الفردية لكل شخص. لذا ينبغي استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار إجراء عملية تكميم المعدة وتحديد الأهداف المناسبة لكل حالة.

إجمالًا، يعد فقدان الوزن بعد عملية تكميم المعدة نسبة مرضية وفعالة للتخلص من الوزن الزائد وتحسين الصحة. وبشكل عام، يوفر هذا الإجراء فرصة لتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رحلة فقدان الوزن.

هل المتكمم يشتهي الاكل؟

تُعد عملية تكميم المعدة إحدى الوسائل المُستخدمة لتنزيل الوزن، إلا أن الكثير من المُتكممين يواجهون تحديات عديدة بعد الجراحة، منها الشعور بالرغبة في تناول الطعام. فما هي نصائح ما بعد عملية تكميم المعدة وهل توجد مضاعفات قد تنتج عن هذه العملية؟

بدايةً، يجب أن يتذكر المصابون بعملية تكميم المعدة أن الهدف من العملية هو تقليل حجم المعدة وبالتالي تقليل الشهية والقدرة على تناول كميات كبيرة من الطعام. ومع ذلك، قد يشعرون بالرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية بعد الجراحة، وهذا أمر طبيعي.

إليك بعض النصائح الهامة لمرحلة ما بعد عملية قص المعدة:

  1. تحتاج إلى التحكم في حجم وتركيب وجودة الطعام الذي تتناوله. يُنصح بتجنب الأطعمة العالية بالدهون والسكريات والنشويات، والتركيز على تناول البروتينات والألياف والفواكه والخضروات.
  2. قوم بتقسيم وجباتك إلى وجبات صغيرة ومتعددة على مدار اليوم، بدلاً من تناول وجبات ثقيلة وكبيرة.
  3. هناك مراحل محددة للاكل بعد التكميم، مثل مرحلة السوائل ثم السوائل الثقيلة ثم الطعام المهروس والليّن وأخيرًا الطعام العادي. يجب الالتزام بهذه المراحل وعدم الانتقال إلى المرحلة التالية إلا بعد استشارة الطبيب.
  4. يجب تجنب تناول السوائل أثناء الوجبات، حيث يؤثر ذلك على شعورك بالشبع ويُمكن أن يؤدي إلى زيادة تمدد المعدة.

مع ذلك، نذكّركم بأن هذه النصائح لا تخلو من المضاعفات والتحديات التي قد تحدث بعد عملية تكميم المعدة. من أبرز المضاعفات المحتملة مشاكل في الهضم مثل حرقة المعدة والإمساك والإسهال، نقص الفيتامينات والمعادن، احتمالية حدوث نقص في البروتين، وتساقط الشعر.

لذا، يجب على من قام بعملية تكميم المعدة الالتزام بتوجيهات الأطباء والاستمرار في متابعتهم لضمان النتائج الملائمة وللتعامل مع أي مضاعفات تحدث.

كم مدة المشي بعد عملية التكميم؟

عملية تكميم المعدة هي إجراء جراحي يتطلب فترة تعافٍ مهمة بعدها يُنصح بممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على الصحة وفقدان الوزن. وفقًا للتوصيات، من المهم البدء في ممارسة الرياضة بشكل منتظم من الأسبوع الرابع إلى السادس بعد العملية. يمكن للأفراد البدء بتمارين بسيطة مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة.

بالنسبة للمدة الموصى بها للمشي بعد عملية التكميم، يُنصح بالبدء بالمشي لمدة 10 دقائق يوميًا. يجب على الأفراد أن يستمروا في زيادة فترة المشي بشكل تدريجي وفقًا لقدرتهم وتحسن لياقتهم البدنية. بعد شهر من العملية، يُفضل الاستمرار في ممارسة رياضة المشي نظرًا لأن الجسم ما زال يتكيف مع هذا التغيير. يُنصح بالمشي لمدة 30 دقيقة على الأقل لمدة أسبوعين بعد العملية.

تُعتبر رياضة المشي واحدة من أفضل التمارين التي يمكن ممارستها بعد التكميم. يجب على الأفراد البدء بسرعات متوسطة على أسطح مستوية، والمدة فيها تتراوح من عشر إلى ثلاثين دقيقة في اليوم الواحد في الأسابيع الستة الأولى بعد العملية.

ممارسة رياضة المشي لها فوائد عديدة بعد عملية التكميم. فهي تساعد على حرق السعرات الحرارية، وتقوية جهاز القلب والأوعية الدموية، وتحسين اللياقة البدنية. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر رياضة المشي نشاطًا منخفض الصدمة على المفاصل والعظام، مما يجعلها مناسبة للأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية مثل آلام الظهر ومشاكل المفاصل.

من الضروري أن يُمارس الأفراد المشي بعد العملية في أقرب وقت ممكن، مع الالتزام بالجدول الموصى به، والبدء بممارسته بمقدار 10 دقائق يومياً وبمعدل 5 مرات أسبوعياً. يُنصح أن يستمروا في زيادة مدة المشي بشكل تدريجي ووفقًا لقدرتهم البدنية، وتوجيهات الطبيب المعالج.

بشكل عام، يعتبر المشي بعد عملية التكميم جزءًا هامًا من البرنامج الرياضي والتغذوي لتحقيق نتائج ملموسة في فقدان الوزن والمحافظة عليه. ومع الالتزام بالتمارين الرياضية، يمكن للأفراد تعزيز تأثير عملية التكميم بشكل فعال وتعزيز صحتهم العامة.

أضرار عملية قص المعدة - موضوع

ما الفرق بين تكميم المعدة وقص المعدة؟

في عالم جراحات السمنة، يُشتهر اثنان من الإجراءات الجراحية التي تساعد في تخفيض الوزن الزائد: تكميم المعدة وقص المعدة. وعلى الرغم من أنهما يعتبران مُسمّين مختلفين، إلا أن الفرق بينهما يكمن في طبيعة التدخلات الجراحية الخاصة بهما.

تكميم المعدة (gastric sleeve surgery) هو إجراء جراحي يتضمن تقليص جزء من المعدة لتقليل حجمها. يتم ذلك عن طريق إنشاء معدة بشكل أنبوبي صغير تشبه الأكمام، وبالتالي يُقلل من إمكانية استيعاب الطعام. هذا الإجراء يهدف إلى تقليل الشهية وزيادة الشبع، مما يُساهم في تقليل كمية الطعام المتناولة وبالتالي فقدان الوزن.

أما قص المعدة (surgical gastric reduction) فهو أسماء آخرى تُستخدم لوصف إجراء تكميم المعدة. وفي هذا الإجراء الجراحي، يقوم الجراح بقص الجزء الأكبر من المعدة بهدف الحد من قدرتها على استيعاب الطعام. وهكذا، يتم تقليل سعة المعدة بشكل كبير، مما يزيد من إحساس المريض بالشبع ويُساهم في إنقاص الوزن.

بصفة عامة، يتشابه تكميم المعدة وقص المعدة في أهدافهما وكيفية تأثيرهما على الشهية والشبع، إذ يعدان من الأساليب الفعّالة في علاج السمنة المفرطة. والجدير بالذكر أن هذين الإجراءين يعتبران جزءًا من أنواع عديدة من عمليات السمنة المفرطة، مثل جراحة تحويل مسار الاثني عشر.

ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات المهمة بين تكميم المعدة وقص المعدة. فمثلاً، في عملية تدبيس المعدة (sleeve gastrectomy) التي تشبه تكميم المعدة، يتم إجراء تغييرات إضافية في المعدة. وتتضمن هذه الإجراءات إحكام غلق الجزء المقدم للمعدة وفصل الجزء المُكَتَسَب نتيجة لارتجاع حامض المعدة.

في النهاية، يُعد تكميم المعدة وقص المعدة إجراءاتٍ فعّالة في علاج السمنة المفرطة. تُساهم كلا الطريقتين في تقليل الشهية وزيادة الشبع، مما يؤدي في النهاية إلى فقدان الوزن. ومن المهم أن يُستشار الأفراد المهتمون بهذه الإجراءات بجراح مختص لتقييم الحالة واتخاذ القرار المناسب بناءً على الاحتياجات الفردية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *