من جربت ابرة الاجهاض ومتى يبدأ مفعولها؟

Mostafa Ahmed
2024-09-21T10:03:27+00:00
تجربتي
Mostafa Ahmedالمُدقق اللغوي: Heba7 سبتمبر 2023آخر تحديث : منذ 3 أسابيع

من جربت ابرة الاجهاض؟

تجربتي مع إبرة الإجهاض تنطوي على مشاعر مختلطة وقرارات صعبة، وقد اتخذتها بعد استشارة مستفيضة مع الطبيب المختص في ظل فشل الحمل. الإجهاض الطبي يعتبر إحدى الطرق المستخدمة لإنهاء الحمل في مراحله الأولى، حيث يتم استخدام إبرة تحتوي على مواد تساعد على توقف نمو الجنين وتسهيل عملية الإجهاض.

هذه الخطوة لم تكن سهلة أبدًا، ولكن في ظروف معينة قد تكون الخيار الأمثل لصحة الأم. من الضروري التأكيد على أهمية الدعم النفسي والمعنوي من الأهل والأصدقاء خلال هذه الفترة الصعبة، بالإضافة إلى المتابعة الطبية الدقيقة لضمان سلامة الأم. يجب التعامل مع هذا الموضوع بحساسية عالية وفهم عميق للظروف التي قد تدفع لاتخاذ مثل هذا القرار، مع الإشارة إلى أن الاستشارة الطبية المسبقة تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الإجراءات الأنسب وفقًا للحالة الصحية للمرأة والظروف المحيطة بها.
 - تفسير الاحلام

الأسباب التي تدعو للقيام بالاجهاض

قد يحدث في بعض الأحيان أن يواجه الجنين في رحم أمه بعض المشكلات الصحية مثل العيوب الخلقية أو الاضطرابات التي تنتقل عبر الجينات، مما قد يؤثر في تكوينه بشكل قد يؤدي إلى وجود إعاقات بدنية أو ذهنية.

هناك حالات قد تستوجب التدخل الطبي مثل الإجهاض العلاجي لحماية صحة الأم إذا كان الاستمرار في الحمل قد يعرضها لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة كالسرطان.

وفي حالات أخرى، مثل الحمل خارج الرحم أو توقف نبض الجنين، يكون هناك ضرورات طبية ملحة للتدخل.

بالإضافة إلى ذلك، هناك ظروف قد تجعل الأم تفكر في عدم الاستمرار بالحمل بسبب أسباب شخصية منها الصعوبات المالية التي قد تحول دون قدرتها على توفير العناية الكافية للطفل، أو توقيت الحمل الذي قد لا يكون مناسباً لها، أو عدم الشعور بالاستعداد النفسي لتربية طفل في ذلك الوقت، أو حتى بسبب تغيرات مؤثرة في الأسرة مثل وفاة الزوج. كل هذه الأسباب وغيرها تعد من العوامل التي قد تؤثر على قرار الأم.

كيفية الاجهاض

تعتمد الطريقة المتبعة لإنهاء الحمل على مدة الحمل وحالة الأم الصحية. هناك نوعان رئيسيان للإجهاض: الإجهاض الدوائي والإجهاض الجراحي. يجب أن يتم كل إجراء تحت رعاية وإشراف طبي دقيق لضمان سلامة الأم.

الإجهاض بالأدوية يستعمل في المراحل الأولى من الحمل، حتى الأسبوع السابع، حيث يتم أخذ أدوية محددة تساعد على إنهاء الحمل بأمان.

عندما يتقدم عمر الحمل، بين الأسبوعين الرابع عشر والسادس عشر، يمكن اعتماد طريقة الشفط، حيث يقوم الطبيب بإدخال أنبوب في الرحم لإزالة محتوياته.

في الحالات التي يزيد فيها عمر الحمل عن خمسة عشر أسبوعًا، يتم استخدام تقنية توسيع الرحم وتفريغه. هذا يشمل فتح الرحم قليلاً قبل استخدام أدوات خاصة لإزالة محتويات الرحم.

كل طريقة لها ضروراتها ومتطلباتها الخاصة، ويجب على الأم التشاور مع طبيبها لاختيار الطريقة الأنسب لحالتها، مع التركيز دائمًا على أهمية العناية الطبية المهنية لضمان الأمان والرعاية الصحية الأمثل.

أنواع ابره الاجهاض و كيفية استخدامها

في مواجهة الحاجة إلى إنهاء الحمل، يتوفر عدد من الأدوية المستخدمة لهذا الغرض، ومنها:

1. ميفيبريستون: هذا العقار يعمل على منع الجسم من استخدام هرمون البروجسترون، الذي يلعب دورًا أساسيًا في إعداد الرحم لاستقبال ونمو الجنين. بتقليل مستويات هرمون البروجسترون، لا يتمكن الجسم من دعم الحمل وبالتالي يحدث الإجهاض. تقريبا، يحقق هذا الدواء نجاحًا في إنهاء الحمل بنسبة تصل إلى 80%.

2. ميثوتريكسات: يعمل هذا العقار على إيقاف نمو وانقسام الخلايا داخل الجسم، بما في ذلك خلايا المشيمة التي تغذي الجنين، مما يؤدي إلى إنهاء الحمل. يُفضل استخدام هذا الدواء للإجهاض في حالات الحمل خارج الرحم، أي الحمل الذي يحدث خارج تجويف الرحم، وأكثر شيوعا في قناة فالوب، حيث يمكن أن يشكل خطورة على حياة الأم وقدرتها على الإنجاب في المستقبل.

3. ميزوبروستول: يؤدي تناول هذا الدواء إلى حدوث تقلصات قوية بعضلات الرحم، مما يؤدي إلى إنهاء الحمل. بالرغم من فعالية هذا الدواء في عملية الإجهاض، إلا أنه نادرًا ما يُستخدم بمفرده بسبب الآثار الجانبية المحتملة، ويُفضل استخدامه بالتزامن مع أحد الأدوية الأخرى المذكورة.

تمثل هذه الأدوية خيارات مختلفة تُستخدم لإنهاء الحمل، ويُنصح دائما باستشارة الطبيب لتحديد الخيار الأنسب والأكثر أمانًا للحالة الصحية لكل امرأة.

الأضرار الناجمة عن حقن الاجهاض السريع

استخدام وسائل الإجهاض دون اعتبار أو رعاية طبية قد يسبب العديد من الآثار الجانبية الخطيرة، إذ يُفضل أن يتم ذلك تحت عيني الطبيب للحد من المشكلات الصحية التي قد تظهر كما يلي:

العدوى: يمكن للنساء اللاتي يخترن الإجهاض أن يتعرضن لالتهابات في الرحم مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم كدلالة على وجود العدوى.

أعراض مزعجة: قد تُعاني النساء من قشعريرة، آلام شديدة في أسفل البطن، وزيادة في الإفرازات المهبلية برائحة غير مستحبة.

تعفن في الرحم: قد يُسبب بقاء بقايا من الإجهاض في الرحم وعدم تناول المضادات الحيوية اللازمة تلوثاً في الرحم.

مشكلات في الأعضاء التناسلية: استخدام أدوات غير آمنة أثناء الإجهاض قد يؤدي إلى التهابات خطيرة في الأعضاء التناسلية الداخلية وتكوين خراجات في منطقة الحوض.

تسمم الدم: يمكن أن يؤدي تعفن الرحم والأعضاء التناسلية إلى تسمم الدم، الأمر الذي قد يكون قاتلاً نتيجة تدهور وظائف الجسم الحيوية.

تأثير على الخصوبة: الإجهاض المتكرر قد يؤثر سلباً على قدرة المرأة على الحمل مرة أخرى بسبب تأثيره على صحة الأعضاء التناسلية.

خطر الوفاة: الاستخدام غير المسؤول لوسائل أو أدوية الإجهاض دون إشراف طبي قد ينتهي بنتائج مأساوية.

من المهم جداً أن تكون قرارات الإجهاض مبنية على استشارة الخبراء الطبيين للحفاظ على صحة الأم وتجنباً للمخاطر المذكورة.

ابرة الاجهاض متى يبدأ مفعولها؟

عادة ما يتساءل النساء حول الوقت الذي يبدأ فيه تأثير حقنة الإجهاض في العمل. تعمل حقنة الميثوتريكسات، التي يجب أن تُعطى تحت إشراف طبي ووفقاً لوصفة طبية، بعد الحقن الأول مباشرة. لتجنب أي مخاطر، من الضروري الالتزام بتوجيهات الطبيب. يتطلب الإجهاض باستخدام هذه الطريقة فترة قد تصل إلى شهر أو أكثر، بهدف التأكد من الانتهاء من العملية بشكل كامل وتنظيف الجسم من كل الخلايا المتعلقة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *