علامات الولادة المبكرة في الشهر الثامن

علامات الولادة المبكرة في الشهر الثامن

تعتبر معرفة علامات بداية الولادة خلال الشهر الثامن من الحمل أمرًا ضروريًا للمرأة، حيث تمكنها من طلب العون الطبي بشكل عاجل:

تشعر المرأة بآلام قوية في أسفل الظهر لا تخف حتى بتغيير الوضعيات بحثاً عن الراحة. هذه الآلام تستمر بشكل مستمر وتعبر عن وجود توتر بالعضلات في تلك المنطقة.

تظهر انقباضات منتظمة في الرحم تحدث كل عشر دقائق تقريباً أو قد تزيد عن ذلك، وهي من الإشارات المهمة لقرب موعد الولادة.

تتغير الإفرازات المهبلية بزيادة كميتها وتحول في قوامها تجاه السيولة أكثر من المعتاد.

تشعر الحامل بضغط متزايد في منطقة الحوض، مما يعطي إحساس بأن الطفل يدفع نحو الأسفل.

يحدث تقلصات في أسفل البطن تشبه إلى حد كبير الألم الذي يرافق الدورة الشهرية وقد تكون مشابهة لألم الغازات.

من علامات الولادة المبكرة المهمة أيضاً هو خروج ماء الرحم، حيث يبدأ في التسرب من خلال المهبل.

قد تظهر أعراض مشابهة للأنفلونزا مثل الغثيان والقيء.

كذلك يمكن ملاحظة وجود نزيف دموي خفيف من المهبل.

يجدر بالحوامل الانتباه بشكل خاص لهذه العلامات دون خلطها بعلامات الحمل العادية مثل الغثيان وآلام الظهر، للتمييز بينها وبين مؤشرات الولادة المبكرة التي تحتاج إلى تدخل فوري.

التعامل مع أعراض الولادة في الشهر الثامن

عند ملاحظة المرأة لأعراض مبكرة للولادة خلال الشهر الثامن من الحمل، يجب عليها الاتصال فوراً بالمختصين الطبيين.

الاستجابة العاجلة من قبل الفريق الطبي قد تسهم في الحفاظ على سلامة الحمل ومنع حدوث ولادة مبكرة. في المستشفى، يبدأ الإجراء بفحص الطبيب لحالة عنق الرحم من خلال الكشف عبر الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل للحصول على دقة أفضل.

يقوم الطبيب بتقييم نشاط الرحم، مراقباً قوة وتواتر الانقباضات لتحديد ما إذا كانت الحامل في مرحلة المخاض أم لا. بناءً على ذلك، يمكن للطبيب وصف أدوية لتخفيف وتيرة الانقباضات أو تعزيز صحة الجنين إذا كان من المحتمل أن تحدث الولادة.

تناقش الفرق الطبية مع الحامل خيارات الولادة المتاحة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية، ويتم تحديد الطريقة المناسبة بناءً على عدة عوامل؛ منها مدة الحمل، الحالة الصحية للأم والجنين، ومدى جهوزية المستشفى للتعامل مع الأطفال المولودين قبل أوانهم.

أنواع الولادة المبكرة

تُصنَّف الولادة المبكرة إلى ثلاث فئات حسب فترة الحمل المكتملة. تُعتبر الولادة قبل إكمال الأسبوع 28 من الحمل بمثابة ولادة مبكرة إلى أقصى درجة.

أما الولادات التي تحدث بين الأسبوع 28 و32 فتُعرف بالولادة المبكرة جدًا. بينما تُسمى الولادات التي تقع ما بين الأسبوع 32 و37 بالولادة المبكرة المتوسطة أو المتأخرة.

كثيراً ما يصعب تحديد سبب الولادة المبكرة وقد تحدث فجأة. من العوامل التي قد تزيد من فرص حدوثها الدخول في المخاض المبكر وزيادة حجم الرحم التي قد تنجم عن حمل التوائم أو الزيادة الكثيفة في السائل الأمنيوسي.

الإصابات بالأمراض المعدية التي تؤثر على السائل الأمنيوسي أو الجهاز التناسلي والمشاكل الصحية المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم تعتبر أيضًا من الأسباب الرئيسية.

أما مشاكل تشكل الرحم أو عنق الرحم كوجود عنق رحم أقصر أو أدق من الطبيعي، أو اتساعه بدون تقلصات يُعرف بقصور عنق الرحم وقد يكون ناجماً عن عملية جراحية سابقة، كما تُعد العمليات الجراحية في منطقة البطن خلال فترة الحمل من العوامل المؤدية لذلك.

الحمل بعد فترة قصيرة من الحمل السابق، استهلاك التبغ أو المخدرات، الإصابات الجسدية أو الصدمات وتكرار الإجهاض جميعها أيضا تزيد من خطر الولادة المبكرة.

بالإضافة إلى ذلك، لاحظت الدراسات أن النساء ذوات البشرة السوداء تتعرضن للولادة المبكرة بمعدل أكبر مقارنة بغيرهن دون وجود تفسيرات واضحة لهذه الملاحظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

© 2025 تفسير الاحلام. جميع الحقوق محفوظة. | تم التصميم بواسطة A-Plan Agency